هيئة المجتمعات العمرانية تقر بأن «ذا مارك» هي المسؤولة عن مشروعَي «مكسيم» بالساحل الشمالي.. «بو آيلاند» و«بو ساندس»
من منطلق حرص هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على حقوق المشترين وحل مشكلات العملاء ــ نشرت جروبات متضرري ازمة مشروع «مكسيم» الساحل الشمالي ملخص اجتماعهم الذى تم ظهر يوم السبت الموافق 20 ديسمبر 2025، مع مسؤولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وعدد من الأعضاء الممثلين عن المتضررين، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث الموقف التنفيذي والقانوني للمشروعات محل النزاع، والوقوف إلى معرفة من المسؤول عن المشكلة.
وجاء خلال ملخص الاجتماع الذى تم نشره على صفحاتهم، أن مسؤولى هيئة المجتمعات العمرانية أكدوا على أنه بناءً على التعاقدات المبرمة في دورات التنازلات بين المطورين، فإن شركة ذا مارك – بصفتها ممثلة عن المالك السابق والأصلي شركة مكسيم – هي الجهة المسؤولة عن إنجاز وتنفيذ مشروعي «بو آيلاند» و«بو ساندس» لصالح الحاجزين بهما، وفقًا للالتزامات التعاقدية الموقعة مع العملاء.
ماونتن فيو ليست طرفًا في أزمة مشروعي «مكسيم» بالساحل الشمالي
كما تم التأكيد على ان دور شركة ماونتن فيو لم يكن يمتد إلى تنفيذ أو تطوير مشروعات مكسيم، وإنما اقتصر على تطوير بعض المناطق غير المنماة فقط، والمتمثلة في مشروع «بلاج»، وذلك لعملائها المتعاقدين بشكل مباشر مع الشركة في نهاية عام 2024.
وحضر الاجتماع كلا من الساده قيادات الوزارة ؛ المهندس احمد علي نائب الوزير ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشؤون العقاريه، المهندس احمد ابراهيم نائب الوزير ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمتابعة.
وفي حضور الساده الملاك؛ المهندس اشرف خورشيد، الاستاذ هيثم بدر ، الاستاذ سامح اللواء، الاستاذ محمد الابيض، المهندس الاستشاري حاتم فؤاد، وقد استمر الاجتماع قرابة الثلاثة ساعات.

مشروع بلاج
ويُذكر أن شركة ماونتن فيو كانت قد حصلت على أرض مشروع «بلاج» خلال عام 2024، وبحسب تصريحات سابقة لرئيس الشركة، أن شركة ماونتن ڤيو حصلت علي جزء من الأرض المملوكة لشركة مكسيم بالساحل الشمالي بجوار مشروعها "بو سيدي عبد الرحمن" خالية من أي حجوزات أو تعاقدات مع عملاء، وأن الشركة لا علاقة لها بحالة الجدل المثارة حالياً بين العملاء وشركات مكسيم وذا مارك وشكاوي تأخر تسليم الوحدات.