الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل

(ملف مصور) 6 سنوات من العطاء.. استثمارات بـ1.56 تريليون جنيه وأيقونة المدن الذكية

الإثنين 08/يونيو/2020 - 01:44 ص
ملف كامل عن 6 سنوات
ملف كامل عن 6 سنوات من حكم الرئيس السيسي.. الإسكان الاجتماعي

حمل الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مسؤولية مصر على عاتقه عودة الدولة المصرية لقوتها الاقتصادية والسياسية في المنطقة العربية والإفريقية، بل والعالم أجمع، فمنذ انتخابه رئيسا للبلاد وهو في نشاط مستمر حتى اليوم، شهدت فيه مصر انتقالات اقتصادية في كافة المجالات، من سياحة وصناعة وزراعة وتجارة، وبنية تحتية، ومشاريع واستثمارات نفذت على أرض الواقع، ومشاريع في الطريق.

وكان أمام الرئيس تحديات كبيرة، حين ألقى الشعب على عاتقه المسؤولية وتفويضه ضد الإرهاب الذي كان ينخر في جسد مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتحديات داخلية وخارجية، سارع الرئيس وبخطى ثابتة ولمدة 6 سنوات ، دون أن يكترث بتلك العقبات متخذا من الشعب المصري حائط صد لمواجهة تلك العقبات والأزمات.

وترصد مجلة "أصول مصر" الجانب الاقتصادي في مسيرة عطاء الرئيس السيسي والذي وضع البلاد على طريق المستقبل المشرق.

فمنذ تولي الرئيس مهام عمله، كان المواطن في مقدمة اهتماماته من رعاية وبناء إنسان قادر على العطاء، كما وضع محافظات الصعيد على خريطة التنمية، وتوجيه نظر الشركات ورجال الأعمال تنفيذ مشروعات واستثمارات عملاقة هناك، وكانت أجندة الرئيس تضمن الكثير منها التحول النهوض بالصناعة وزيادة الانتاج، ومشروعات الإسكان الاجتماعي التي ساهمت وحداته في حل أزمة الإسكان.

كما شهد تطوير وتحديث شبكات الطرق والكباري، وتحسين المواصلات وزيادة الطاقة الكهربائية المولدة.

مشروع قناة السويس الجديدة

 

شهدت منطقة قناة السويس استثمارات ضخمة، بعد خروج قناة السويس الجديدة للنور، حيث جمع المشروع  ٦٤ مليار جنيه فى ٨ أيام فقط استثمارا فيه، تبعها العديد من المشروعات الكبرى فى المنطقة، منها: أنفاق قناة السويس، ومشروع جبل الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وإضافة مئات الآلاف من الأفدنة للرقعة الزراعية، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، مرورا بمشروعات إسكان أهالى العشوائيات فى الأسمرات بمراحله المختلفة، ومشروع تل العقارب التى يعاد بنائها بعد هدمها بالكامل، ومثلث ماسبيرو، ومشروع أكبر مصائد سمكية فى الشرق الأوسط فى بركة غليون، ومبادرة المشروعات الصغيرة التى تتكلف ٢٠٠ مليار جنيه على مدى أربع سنوات بفائدة متناقصة، ومشروع متحف الحضارة الكبير، وتطوير وتحديث ميدان التحرير، إلى معركة مصر الحالية ضد فيروس كورونا المستجد، والتوازن بين مكافحة الوباء واستمرار عجلة الإنتاج، والمبادرة الرئاسية لدعم العمالة المؤقتة، جميعها وفى كل حلقة من حلقاتها مثلت معركة تحد خاضها السيسى بكفاءة وإقتدار، مؤكدا أن مصر لن تتوقف عن المضى قدما فى مسيرتها نحو بلوغ أهدافها.

 

ريادة عربية وإفريقية

 

 

ظلت مصر خلال الـ 6 سنوات تلعب دورا أساسيا في المنطقة العربية والدولية وحافظ على تأثيرها السياسي والاقتصادي إقليميا ودوليا، وتفاعلها مع القضايا العربية في المنطقة، وعززت مصر من تواجدها في القارة الإفريقية، ودول حوض البحر المتوسط.

تنفيذ مشروعات بقيمة 1.56 تريليون جنيه

 

 

وشهدت مصر في تنفيذ العديد من المشروعات في بداية العام الجديد، حيث نفذت الحكومة ٨٢٧٨ مشروعا باستثمارات ٥٦ر١ تريليون جنيه، تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطن، وتطوير منظومة الكهرباء والبترول وتوصيل الغاز إلى ٣ر١ مليون منزل ـ  تدعيم وتطوير شبكة النقل والموصلات ـ تذليل العقبات أمام التعليم وتطويره ـ عدالة توزيع الدعم وضمان وصوله لمستحقيه ـ تنفيذ مشروعات الإسكان القومي وتخطيط وتنفيذ تجمعات عمرانية، ومشروع الإسكان الاجتماعى والاقتصادي، وتطوير العشوائيات ـ مبادرة ١٠٠ مليون صحة للكشف المبكر عن فيروس (سي) والأمراض غير السارية، والقضاء على قوائم الانتظار فى الجراحات، ومواجهة حقيقية ضد الفساد.

استراتيجية 2030 .. وبناء المواطن المصري

 

 

أعطى الرئيس اهتمامه ببناء الإنسان المصري جسديا ومعنويا وفكريا وثقافيا، من خلال استراتيجية شاملة محددة الأهداف والبرنامج الزمنى ( استراتيجية ٢٠٣٠)، تضمن إصلاح وتطوير منظومة التعليم، لتتوازى مع انطلاق منظومة التأمين الصحى المتكامل لتحسين الحالة الصحية العامة للمصريين، وانطلاق البرامج التدريبية بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتطوير الشامل لمراكز الشباب وقصور الثقافة الجماهيرية والربط بينهما، بحيث تصبح ممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والفنية متاحة لجميع المصريين.

عجلة الإنتاج تواصل الدوران

 

 

ورغم أن العالم يتكبد خسائر هائلة بسبب جائحة فيروس كورونا، التي أوقفت اقتصاد دول كبرى، وتوقف الحياة الاقتصادية بعد اعلان الحجر والعزل الصحي، إلا أن مصر استطاعت أن تدير الأزمة بحمة وتبقي على عجلة الإنتاج فى الدوران بفضل دعم الرئيس، فكانت هناك جيش يحارب الوباء المنتشر وجيش يدير عملية الانتاج، وتشجيعا للعاملين تواجد الرئيس بين جنود الإنتاج والعمل فى قلاع التنمية وسط العمال والمهندسين يضرب لهم المثل والقدوة، ويحمل رسائل التحدى، حيث تواصل الصناعة المصرية بما تمتلكه من مصانع وطنية استكمال بطولاتها.

وبعد تشغيل عجلة الانتاج، لم تغفل الحكومة بتوجيهات من الرئيس الحفاظ على العامل المصري بتشديد الالتزام على الاجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة المواطن المصري، ويعطى توجيهاته بشأن توفير كل الحماية للعاملين خاصة فى المشروعات القومية، التى تم تأجيل افتتاحها للعام المقبل تمشيا مع تلك الظروف، لضمان عدم توقف عجلة الإنتاج فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها العالم حاليا بسبب تفشى جائحة كورونا.

 نجاح في مجال الطرق والكبارى

 

 

 
 

 

نفذت الحكومة المصرية في مجال الطرق والكبارى، شبكة طرق بمواصفات عالمية في زمن قياسي، وبلغ إجمالى استثمارات الطرق والكبارى التى تم إنجازها خلال الفترة من 2014 حتى نهاية العام الماضى، 32 مليار جنيه، وشملت "المشروع القومى للطرق" بطول 900 كيلومتر وبتكلفة 19 مليار جنيه، وتطوير شبكة الطرق الحالية (2000 كيلو متر ) بتكلفة 6 مليارات جنيه، والانتهاء من تنفيذ 6 محاور جديدة على النيل بـ3.7 مليار جنيه، و"30 كوبريا علويا" بتكلفة 3.3 مليار جنيه.

أماعن قطاع النقل: فشهد تطورات كبيرة، واتاحة الفرص الاستثمارية فى هذا القطاع، وتم وضع خطط لتطوير هذا المرفق الحيوي، إلى جانب عدد من الاجراءات العاجلة لرفع معدلات السلامة والأمان بالمحطات والورش، وتوفير قطع الغيار الأصلية ورفع مستوى الصيانة والعامل البشرى.

وأبرز خطوات خطة تطوير السكة الحديد تتمثل فى توريد ١٣٠٠ عربة ركاب، ورصد ٥٥ مليار جنيه لتنفيذ مشروعات جديدة حتى عام ٢٠٢٢، و٣٧ مليار جنيه لكهرباء إشارات خطوط السكة الحديد لزيادة معدلات الأمان، حيث تنقل السكة الحديد مليون راكب يوميا، وفى ضوء مشروعات الطرق والكبارى، التى شهدتها وزارة النقل خلال الخمس سنوات الماضية (2014/2019)، احتلت مصر المرتبة 75 عالميا فى الجودة، وانخفاض الحوادث إلى 40%..

مشروع المونوريل

 

 

سيجرى إدخاله فى مصر لأول مرة ـ وهو وسيلة نقل جماعي كثيفة أحادي السكة، يسير على كمرة خرسانية معلقة، وتبلغ سعته القصوى حوالى مليون راكب يوميا، والهدف منه تعظيم منظومة النقل الجماعى على مستوى الجمهورية بما فيها المدن الجديدة.

وهذه النوعية من المواصلات تتسم بأنها وسائل نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتربط محافظة القاهرة من محطة الاستاد بالخط الثالث لمترو الأنفاق بشارع صلاح سالم بكل من القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة بطول 54 كيلو وعدد (21) محطة.

وينقل المونوريل الموظفين والمترددين من القاهرة والجيزة في أقل زمن رحلة لاتصاله بالخط الثالث لمترو الأنفاق، يهدف خط مونوريل 6 أكتوبر إلى ربط محافظة الجيزة بداية من محطة جامعة الدول بالخط الثالث لمترو الأنفاق بمدن السادس من أكتوبر والشيخ زايد والتوسعات الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر، فيما يبدأ مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة من مدينة نصر إلى العاصمة الإدارية الجديدة بطول 53 كيلومترا، ومونوريل 6 أكتوبر يبدأ من الجيزة إلى مدينة 6 أكتوبر بطول نحو 42 كيلو.

قطاع البترول النجاح مستمر

 

 

تحولت مصر إلى مركز محورى لتجارة وتداول الطاقة، رغبة من الدولة المصرية فى الاكتفاء الذاتى من الغاز والزيت الخام، وتحقيق تقدم فى صناعة والبتروكيماويات، حيث مصر المؤهلة لقيام صناعة بتروكيميائية متميزة من خلال توافر المادة الخام، والموقع الجغرافى المتميز، والبنية الأساسية القوية، إضافة إلى الخبرات والكوادر الفنية المتميزة.

ويحظي قطاع البترول باهتمام الرئيس، حيث حقق القطاع إنجازات متميزة  محليا وعالميا ومازال في طريقة لتحقيق المزيد للبحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز والذهب  وجذب الاستثمارات، كما حقق القطاع معدلات غير مسبوقة فى إنتاج الغاز والبترول وكذلك الذهب، ويبلغ معدلات انتاج الغاز الطبيعي المتاح حوالي  7.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى، وأكثر 600 ألف برميل من الزيت الخام والمتكثفات يوميًا، مسجلًا أعلى معدل إنتاج من الثروة البترولية خلال شهر أغسطس الماضى، وبلغ حوالى 1.9 مليون برميل مكافئ يوميًا من الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعى.

تنمية حقل ظهر: شهد عام 2019 الإسراع واستكمال مراحل تنمية الحقل ليتضاعف إنتاجه 8 مرات منذ باكورة إنتاجه فى ديسمبر 2017، ليبلغ 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا، وارتفاع قدرته الإنتاجية إلى حوالى 3 مليارات قدم مكعب يوميًا ويتميز المشروع بضخامة استثماراته التى وصلت إلى أكثر من 11.5 مليار دولار حتى الآن، وستصل إلى حوالى 15.6 مليار دولار على مدار عمر المشروع.

تنمية حقل جنوب غرب بلطيم: يهدف المشروع إلى إنشاء التسهيلات اللازمة لاستيعاب كمية تقدر بحوالى 500 مليون قدم3 غاز/يوم من خلال حفر عدد 5 آبار بمنطقة جنوب غرب بلطيم وتبلغ تكلفة المشروع حوالى 363 مليون دولار، هذا وقد تم بدء الإنتاج من المشروع فى سبتمبر2019، حيث تم وضع بئرين بمعدلات إنتاج أولية حوالى 165 مليون قدم3/يوم.

استكمال المرحلة التاسعة/ب بحقول غرب الدلتا بالمياه العميقة/ البحر المتوسط «البرلس/شل الهولندية» ـ تنمية شمال سيناء «استكمال المرحلة الثانية» – البحر المتوسط – «شمال سيناء/برينكو الفرنسية»  ـ استكمال تنمية منطقة دسوق المرحلة «ب» – دلتا النيل – شركة دسوق «سوكو»/ وينتر شال ديا  ـ تنمية حقول جنوب دسوق – دلتا النيل – «بترو دسوق/شركة SDX» ـ خط أنابيب نيدوكو/الجميل – دلتا النيل – «بتروبل/إينى الإيطالية.

وعن أهم المشروعات التنمية والإنتاج الزيت الخام:  إنشاء شمندورة الشحن البحرى والخط البحرى قطر 36 بوصة بطول 8.2 كم – ميناء الحمراء/العلمين – شركة ويبكو ـ تنمية حقل شمال غرب أكتوبر– بخليج السويس - «بتروسلام/ العامة ـ تأمين احتياجات البلاد من الغاز والمنتجات البترولية.

 

وعن مشروعات التكرير التى تم الانتهاء من تنفيذها خلال عام 2019: مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بالشركة المصرية للتكرير بمسطرد فى القاهرة الكبرى ـ توسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية ـ مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بشركة انوبك بأسيوط ـ إعادة تأهيل مجمع التفحيم متضمنًا إنشاء وحدة جديدة لاسترجاع الغازات VRU لإنتاج البوتاجاز بشركة السويس لتصنيع البترول ـ مشروع إنشاء وحدة استخلاص العطريات باستخدام NMP بشركة الإسكندرية للبترول ـ وحدة إنتاج الأسفلت 60/70 بشركة السويس لتصنيع البترول ـ مشروع مجمع التكسير الهيدروجينى وإنتاج البنزين بالسويس «شركة البحر الأحمر الوطنية للتكرير والبتروكيماويات.

وعن صناعة البتروكيماويات: تعد صناعة البتروكيماويات هى قاطرة التنمية التى تساهم فى تعظيم القيمة المضافة للثروات البترولية وتوليها وزارة

برامج الحماية الاجتماعية

 

 

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف برامج الحماية الاجتماعية، رفعت الحكومة المبالغ المخصصة لمشروع "تكافل وكرامة" من 17،5 مليار جنيه إلى 18،5 مليار جنيه، ومن المقرر أن تزيد مخصصات الأسر ما بين 100 إلى 150 جنيهًا في معاش "تكافل وكرامة"، كما سيتم إضافة 100 ألف أسرة جديدة لهذا البرنامج، الذى يتميز بالديناميكية، وهو ما يضمن إضافة 6،5 مليون أسرة مستحقة، فيما ارتفعت مخصصات دعم التموين خلال عام ٢٠١٩ إلى 89 مليار جنيه.

صحة المصريين

 

 

بعد نجاح المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحى الشامل التى تمت فى محافظة بورسعيد تم تدشين تلك المنظومة لتشمل كل مواطن على أرض مصر، حيث كان التأمين الصحى الشامل حلما لطالما داعب طموحات المصريين، وطب الأسرة هو أيقونة تلك المنظومة التى تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة عكست ما نصت عليه المادة ١٨ من الدستور المصرى .

ومن أهم عناصر نجاح المرحلة الأولى الاهتمام بتدريب الأطباء واكسابهم المهارات اللازمة لأداء رسالتهم، وامتد المشروع ليشمل تطوير المستشفيات، فضلا على استمرار تنفيذ عدد من المبادرات، ومنها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، والتى أسفرت حتى الآن عن تنفيذ 260 ألف عملية جراحية للمواطنين، وبهذا تم القضاء على قوائم الانتظار وأصبحت ظاهرة غير موجودة.

وجاءت مبادرة "١٠٠ مليون صحة"  بروافدها المختلفة والتى احتضنت الكشف المبكر لفيروس (سي) والأمراض غير السارية، حيث قُدمت مصر للعالم تجربة صحية مبهرة، تلتها مبادرة الكشف المبكر على سرطان الثدى، ومبادرة علاج التقزم والسمنة والأنيميا بين تلاميذ المدارس الابتدائية، ومبادرة الكشف المبكر عن مشاكل السمع لدى الأطفال الرضع والمواليد.

مشروع  المدينة الذكية “العاصمة الإدارية”

 

 

 

 

وتعد العاصمة الإدارية الجديدة من انجازات الرئيس السيسي وهي إيقونة مجتمع التحول الرقمى، والمرشحة لتكون باكورة المدن الذكية فى مصر التى تؤهلها عالميا للدخول عصر المدن الذكية التى تعتمد على تطبيقات المجتمع الرقمى بأحدث وتقنياته، حيث تواصلت أعمالها الإنشائية واكتملت الاستعدادات للدخول للمجتمع الرقمى بأحدث تقنياته وتطبيق.