السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

وزير الطيران المدني: الطيران الداخلى سبيل إنقاذ الشركات المحلية.. والخارجى يتعافى فى 2023

الأحد 19/يوليو/2020 - 12:38 ص
وزير الطيران المدني:
وزير الطيران المدني: الطيران الداخلى سبيل إنقاذ الشركات المح

مع عودة الحياة تدريجيًّا إلى جميع أنحاء العالم ومحاولات التعايش والتغلب على جائحة كورونا، تتأهب مصر لاستئناف حركة الطيران فى الأول من يوليو المقبل. وحدد وزير الطيران المدني، محمد منار عنبة، خطة الوزارة والإجراءات الوقائية لاستئناف حركة الطيران الداخلية والخارجية والآليات التى وضعها لدعم عملية تعافى قطاع الطيران مجددًا على المستويين الداخلى والخارجي.«الأشهر الثلاثة الماضية تم استغلالها فى إجراء أعمال صيانة للمطارات»

رهان على التعافى الداخلي

وتوقع وزير الطيران المدنى تعافى حركة الطيران الداخلى فى مصر قريبًا، وذلك بفضل التعداد السكانى الذى تخطى 100 مليون نسمة، ويعد ذلك إحدى المزايا الكبرى التى تتمتع بها مصر مقارنة بالعديد من دول العالم، فهناك أعداد هائلة من المواطنين تتحرك داخل مصر ذهابًا وإيابًا، كما أن هناك ترقبًا شديدًا لعودة الطيران وتنشيط السياحة الداخلية.

وأضاف أن عودة الطيران الداخلى ستساعد نسبيًّا فى مواجهة الأزمة المالية الشديدة التى تعانيها شركات الطيران عقب توقف نشاطها منذ اندلاع جائحة كورونا، وإن كانت لن تحقق النتائج المرجوة بنسبة 100% فعلى الأقل ستضمن للشركات تغطية تكاليفها.

ولفت إلى أن مصر بدأت عرض بعض الرحلات على أجهزة الحجز، متوقعًا الإقبال عليها.

وأضاف أن حركة الشحن الجوى خلال الفترة الماضية شهدت زيادة كبيرة فى حركة النقل، واستُخدمت طائرات الركاب فى نقل البضائع بعد استشارة الشركات المصنِّعة.

وأكد أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت أعمال صيانة للمطارات ووضع إجراءات احترازية وتدابير وقائية لمواجهة كورونا.

وأشار إلى أنه فى ما يتعلق بحركة الطيران الخارجى فمن المتوقع بدء تعافيها وعودتها إلى ما كانت عليه قبل كورونا بحلول 2023 أو 2026.

العودة تدريجية

ولفت إلى أن عودة حركة الطيران ستكون بنسبة بسيطة فى بداية الأمر، حيث من المتوقع أن تكون نسبة التشغيل من نحو 20% إلى 30% من الحركة السابقة، متوقعًا أن تصل فى نهاية العام إلى 50% مما كانت عليه قبل الأزمة.

شروط استئناف حركة الطيران

 

وشدد وزير الطيران على أن قرار تشغيل المطارات فى الأول من يوليو مرتبط بمعدل تنامى الإصابات بفيروس «كورونا»، أى قد لا يحدث تشغيل فى حال تضاعُف أرقام المصابين، حيث إن هدف الدولة الأكثر أولوية هو حماية أرواح المواطنين وسلامتهم، ويتم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لتحقيق ذلك.

وأوضح أن استئناف حركة الطيران سيكون أمام الرحلات القادمة من البلاد التى فتحت مطاراتها بالفعل، مع تطبيق إجراءات احترازية مشددة داخل المطارات وعلى متن الطائرات.

وحدد وزير الطيران الإجراءات الاحترازية التى تم وضعها، ومنها إجراءات قبل صعود المسافر إلى متن الطائرة، وهى إلزام المسافر بتوقيع إقرار فى مطار المغادرة بالمدينة القادم منها إلى جمهورية مصر العربية قبل تسليم الـboarding pass، وإلزام المسافرين الوافدين من الدول -التى تعلن منظمة الصحة العالمية أن تفشى فيروس كورونا المستجد فيها يصل إلى حد الوباء- بتقديم نتيجة اختبار pcr حديثة قبل موعد السفر بـ48 ساعة كحد أقصى، كما يلتزم المسافرون بمراعاة المسافات بينهم فى صفوف الانتظار وعند الوصول والنزول من الطائرة.

ولفت إلى أن الإجراءات الاحترازية على متن طائرات شركات الطيران تتمثل فى تعقيم الطائرة وتطهيرها بالكامل قبل كل رحلة، وارتداء الكمامات إجباريًّا داخل الطائرة، وتقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلبة فقط، وتوفير حقيبة تحتوى على مطهرات وقفزات وكمامات، وحظر توزيع أى مطبوعات على متن الطائرة، وتخصيص مكان لذوى الأمراض المزمنة وغيرهم من الذين يتعذر عليهم ارتداء الكمامة لفترات طويلة، وتخصيص آخر صفَّين فى الطائرة لعزل الركاب الذين قد تظهر عليهم أعراض مَرَضية.

وعن الإجراءات الاحترازية عند الوصول إلى المطارات المصرية، أكد وزير الطيران أنه سيتم إلزام المطارات بإجراء أعمال التعقيم والتطهير، وإلزام العاملين بالمطار بقواعد السلامة الصحية، والالتزام بارتداء الكمامات لجميع الموجودين داخل المطار، ومراعاة المسافات الآمنة بين الأشخاص بالمطار، وقياس درجة حرارة المسافرين وجميع الموجودين فى المطار، وتعقيم أمتعة المسافرين قبل وضعها على السير الخاص.

العالقون بالخارج

وعن ملف عودة العالقين قال وزير الطيران إن الوزارة سيَّرت على متن طائرات الشركة الوطنية «مصر للطيران» وشركة «إير كايرو» -التابعة لوزارة الطيران- نحو 315 رحلة جوية استثنائية إلى دول العالم، نقلت خلالها 57 ألف مصرى عالق بالخارج منذ بداية الأزمة.

وأكد أن كل المطارات المصرية على أتم استعداد لتشغيل الرحلات الجوية مطلع يوليو المقبل.

ولفت إلى أنه تم تركيب كاميرات حرارية فى جميع المطارات المصرية بتكلفة تُقدَّر بنحو 20 مليون جنيه، كان نصيب مطار القاهرة منها نحو 10 ملايين، وتم التعاقد مع شركة توريد للكاميرات الحرارية فى جدول زمنى قياسى بالتزامن مع تجهيزات التشغيل حتى نهاية الشهر الحالي، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولية لتركيب الكاميرات ستتم فى مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وأسيوط وبرج العرب ومرسى علم.

وترصد الكاميرات الحرارية درجة حرارة الأشخاص، وسيتم تركيب هذه الكاميرات فى مطارات الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم والأقصر وبرج العرب.

وشدد وزير الطيران على أن المطارات المصرية كانت من أوائل المطارات على مستوى العالم التى اتخذت الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.

وأشار إلى أن المنظمات العالمية للطيران المدنى لم توافق على ترك مقاعد خالية داخل الطائرات، وإنما ألزمت الشركات بتعميم الكمامات على الركاب داخل الطائرات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وشدد وزير الطيران المدنى على الالتزام بقرارات الدولة المصرية فى ما يخص حضور العاملين بالوزارة وانصرافهم، مشيرًا إلى أن من يمثل الطيران المدنى المصرى هو سلطة الطيران المدني، والسلطة هى التى تحدد ضوابط العمل، ولم تعلن جداول جديدة للرحلات، فقط تعيد جداول التشغيل مع الدول التى فتحت مطاراتها، ولن تطلب جداول جديدة.

«نتوقع أن تصل نسبة التشغيل إلى 50% عما كانت عليه قبل الأزمة»

«تسيير 315 رحلة جوية استثنائية إلى دول العالم لنقل 57 ألف مصرى عالق بالخارج»

 

 

الإجراءات الاحترازية لاستئناف حركة الطيران:

إجراءات قبل صعود المسافر إلى متن الطائرة:

إلزام المسافر بتوقيع إقرار فى مطار المغادرة بالمدينة القادم منها إلى جمهورية مصر العربية قبل تسليم الـboarding pass.

إلزام الوافدين من الدول المتفشى فيها فيروس كورونا بتقديم نتيجة اختبار pcr حديثة قبل موعد السفر بـ 48 ساعة كحد أقصى.

إلزام المسافرين بمراعاة المسافات بينهم فى صفوف الانتظار.

الإجراءات الاحترازية على متن الطائرات:

تعقيم الطائرة بالكامل وتطهيرها قبل كل رحلة.

ارتداء الكمامات إجباريًّا داخل الطائرة.

تقديم الوجبات الجافة والمشروبات المعلَّبة فقط.

توفير حقيبة تحتوى على مطهرات وقفزات وكمامات.

حظر توزيع أى مطبوعات على متن الطائرة.

تخصيص مكان لذوى الأمراض المزمنة وغيرهم من الذين يتعذر عليهم ارتداء الكمامة لفترات طويلة.

تخصيص آخر صفَّين فى الطائرة لعزل الركاب الذين قد تظهر عليهم أعراض مَرَضية.

الإجراءات الاحترازية عند الوصول إلى المطارات المصرية:

إجراء أعمال التعقيم والتطهير.

التزام العاملين بالمطار بقواعد السلامة الصحية.

ارتداء الكمامات لجميع الموجودين داخل المطار.

مراعاة المسافات الآمنة بين الأشخاص بالمطار.

قياس درجة حرارة المسافرين وجميع الموجودين فى المطار.

تعقيم أمتعة المسافرين.

«تشغيل المطارات مرتبط بمعدل تنامى الإصابات بفيروس كورونا»

بروفايل

 من مواليد عام 1965، وحصل على إجازة طيار تجارى فى عام 1989.

 تم تعيينه فى شركة مصر للطيران عام 1993، وأمضى أكثر من 26 عامًا فى العمل فى قطاع الطيران.

 شغل العديد من المناصب الإدارية، حيث تدرج فى شركة مصر للطيران من مساعد طراز خفيف فى عام 1993 إلى مساعد طراز متوسط فى عام 1996 إلى مساعد طراز ثقيل فى عام 1997 إلى قائد طراز متوسط فى عام 1999 ثم إلى قائد طراز ثقيل فى عام 2009.

 وتم تعيينه مساعدًا لوزير الطيران لشؤون الطيران فى عام 2012 حتى 2013، ثم عضوًا بمجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران فى عام 2012 حتى 2014، ورئيسًا لأكاديمية شركة مصر للطيران للتدريب منذ عام 2013 إلى 2017، بجانب عمله قائد طراز ثقيل بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية.

وشهدت الأكاديمية الكثير من الإنجازات خلال فترة توليه رئاستها، حيث اجتازت تفتيش المنظمة العالمية للطيران المدنى (الإيكاو) الذى أجرته المنظمة لتقييم معايير الجودة على البرامج والأنشطة التدريبية، كما اجتاز المركز فى عهده تفتيش الوكالة الأوروبية للسلامة والطيران (الإيازا)، وحصل على جائزة أفضل أكاديمية تدريب على أعمال الطيران فى القارة الإفريقية لعام 2013‎.