خسائر السياحة في الولايات المتحدة 30.7 مليار دولار بسبب كورونا
قال تقرير لمنظمة السياحة العالمية أن الولايات المتحدة تعد اكبر دولة تعاني من خسارة في عائدات السياحة بسبب فيروس كورونا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بلغت 30.7 مليار دولار ، وجاءت إسبانيا في المركز التاني حيث سجلت خسائر بلغت 9.74 مليار دولار وسجلت فرنسا 8.77 مليار دولار أ، وتايلاند 7.82 مليار دولار ثم ألمانيا 7.22 مليار دولار ، وإيطاليا 6.18 مليار دولار ثم المملكة المتحدة 5.81 مليار دولار .
وقالت المنظمة انه في عام 2018، دعمت السياحة 7.8 مليون وظيفة في الولايات المتحدة وشكلت 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، ولكن مع وجود أكبر عدد من حالات COVID-19 في العالم، فقد احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في خسائر الإيرادات السياحية بخسارة إجمالية قدرها 30,7 مليون دولار أمريكي في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020. فبحلول نهاية مارس 2020، تم وضع 31 ولاية من أصل 50 ولاية في الولايات المتحدة في حالة إغلاق، وفي نفس الشهر تم حظر السفر لأي شخص من منطقة شنجن الأوروبية أو المملكة المتحدة أو أيرلندا من دخول الولايات المتحدة، تأثير كبير على عائدات السياحة. بينما تشكل الدول الأوروبية 50% من إجمالي الدول التي عانت من أكبر الخسائر في عائدات السياحة، مع تصنيف إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة في قائمة العشر الأكثر تضرراً.
حيث سجلت أسبانيا أكبر خسارة في المجموعة الأوروبية بانخفاض بنسبة 98% في أعداد السائحين الوافدين الدوليين في يونيو، وخسارة في الإيرادات بلغت 9.74 مليار دولار. وخلال الأيام الماضية حيث بدأ السائحون في العودة إلى وجهة العطلات الشهيرة، إلا أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا أدى إلى فرض المملكة المتحدة الحجر الصحي لأي شخص يعود من إسبانيا اعتبارا من نهاية يوليو، علاوة على استعادة تحذير السفر إلى إسبانيا من قبل بقي الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا. وتشير هذه الإجراءات الجديدة إلى أن خسارة إسبانيا في الإيرادات ستستمر في الزيادة مع تباطؤ السياحة مرة أخرى.
وحسب المنظمة تعد فرنسا البلد الأكثر زيارة في العالم حيث يزورها أكثر من 89 مليون سائح كل عام، ولكن تأثير COVID-19 أدى إلى خسارة إيرادات إجمالية قدرها 8.77 مليار دولار أمريكي. هذه الخسارة الكبيرة تجعلها الدولة الثالثة في العالم التي لديها أكبر خسارة في الإيرادات بسبب الوباء العالمي والثانية في أوروبا.
وأشارت المنظمة أن منطقة البحر الكاريبي نصف البلدان العشرة الأولى التي لديها أعلى نسبة من خسائر الناتج المحلي الإجمالي. في العام الماضي زار منطقة الكاريبي أكثر من 31 مليون سائح، أكثر من نصفهم من الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن مع تسبب COVID-19 في حظر السفر في جميع أنحاء العالم، انخفض عدد السائحين بشكل كبير والذين كانوا يمثلون نسبة تتراوح من 50 إلى 90% من الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول الكاريبي.
