مؤشرات الاقتصاد المصري تتعافى بعد تراجع إصابات "كورونا"
أظهرت دراسة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول تداعيات فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد المصري من خلال تتبع بعض المؤشرات الكلية الأساسية خلال فترة ذروة الوباءأنه بالرغم من التأثير السلبي للوباء على مؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي وسعر صرف الجنيه، وقطاعات السياحة والسكك الحديدية وقناة السويس إلا أنه مع بداية انحسار معدلات الإصابة بالوباء أبدت تلك المؤشرات بوادر جيدة للتعافي مرة أخرى.
وبينت الدراسة، أنه بعد انحسار الأزمة شهدت الفترة من مايو وحتى سبتمبر الماضي ارتفاعا في قيمة الجنيه بمعدل 0.8% حيث ارتفعت الإيرادات من النقد الأجنبي، وذلك نتيجة ارتفاع إيرادات قناة السويس وارتفاع قيمة الصادرات السلعية وعودة حركة الرحلات الجوية خلال نفس الفترة، كما ارتفعت قيمة إيرادات قناة السويس بشكل ملحوظ خلال الفترة من يوليو-سبتمبر الماضي بنسبة 7.2
وفي نفس السياق، شهد قطاع السكك الحديدية تحسن ملموس في قيمة الإيرادات الحقيقية بنسبة 115.2% خلال الفترة من ابريل –سبتمبر الماضي، كما ارتفعت قيمة صافي الاحتياطي الدولي بشكل ملحوظ خلال الفترة من مايو – سبتمبر الماضي بمعدل 6.7%، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الصادرات السلعية غير البترولية بمعدل 12.8% خلال نفس الفترة، وأخيرا شهد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تحسنا بمعدل 2.1% خلال الفترة يونية- سبتمبر الماضي.
