الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

تراجع الأسهم الأمريكية.. وتسارع الفيروس يقوض التعافي

الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 11:48 م
تراجع الأسهم الأمريكية..
تراجع الأسهم الأمريكية.. وتسارع الفيروس يقوض التعافي

تراجعت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند الافتتاح أمس، إذ يهدد تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا بتقويض التعافي الاقتصادي، في حين يرقب المستثمرون تقدما في المفاوضات الجارية بشأن حزمة مساعدات جديدة في الولايات المتحدة مرتبطة بكوفيد - 19.

وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 71.84 نقطة، بما يعادل 0.24 في المائة، إلى 29997.95 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 8.91 نقطة، أو 0.24 في المائة، إلى 3683.05 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 16.77 نقطة، أو 0.13 في المائة، إلى 12503.17 نقطة.

من جهة أخرى، أنهت الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة على مكاسب طفيفة أمس، إذ اتجهت أنظار المستثمرين إلى محاولات أخيرة للتوصل إلى اتفاق تجاري لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بينما كانوا يتتبعون من كثب حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة في المنطقة.

وبعد خسارة وصلت إلى 0.6 في المائة خلال الجلسة، أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 في المائة ليحوم قرب من أعلى مستوياته في تسعة أشهر.

وظل مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن ثابتا رغم أنه كان متفوقا على نظرائه بالمنطقة في الجلسات الأخيرة.

وقالت بريطانيا إنها ستسقط بنودا في مسودة تشريع محلي تخرق اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد حول كيفية إدارة الحدود بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية.

وفي حين أن هذا الاتفاق منفصل عن محادثات التجارة الأوسع نطاقا، فإنه يزيل ما كان نقطة خلاف رئيسة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وقاد قطاع السفر والترفيه، وهو واحد من أكثر القطاعات تضررا من قيود الحركة الناجمة عن الجائحة، التراجعات بين القطاعات بانخفاض 1 في المائة، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني في الساعة الأخيرة من التداول.

وأظهر استطلاع معهد زد إي دبليو للأبحاث الاقتصادية أن معنويات المستثمرين الألمان ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر بسبب التوقعات بأن اللقاحات ستعزز آفاق الاقتصاد في أوروبا.

وكانت شركة تجار الجملة السويدية "بايير ريف" من بين أكبر الرابحين على مؤشر ستوكس 600 بارتفاع 7.3 في المائة بعد أن اشترت مجموعة الاستثمار المباشر "إي كيو تي" حصة في الشركة بنحو 1.1 مليار دولار. وانخفض سهم شركة إيه إم إس المتخصصة في أجهزة الاستشعار 15.4 في المائة بعد تقرير عن تغيير محتمل في نوع مستشعر خاص بـ "أندرويد".

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية للجلسة الثالثة على التوالي أمس، إذ نفد وقود ارتفاع استمر شهرا، فيما يترقب المستثمرون قرار المشرعين الأمريكيين بشأن حزمة جديدة للتخفيف من تداعيات جائحة كوفيد - 19. وخسر مؤشر نيكاي 0.3 في المائة ليغلق عند 26467.08 نقطة. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.11 في المائة إلى 1758.81 نقطة بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 20 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة.

وسيقوم الكونجرس الأمريكي بالتصويت هذا الأسبوع على مشروع قانون تمويل مؤقت لمدة أسبوع لإتاحة مزيد من الوقت للمشرعين للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا وقانون إنفاق شامل لتجنب إغلاق الحكومة.

وقال يوشيهيدي سوجا رئيس الوزراء الياباني: إن اليابان ستجمع حزمة تحفيز اقتصادي جديدة بقيمة 73.6 تريليون ين (708 مليارات دولار) لتسريع تعافي البلاد من التراجع الكبير الناجم عن فيروس كورونا.

وظلت المعنويات بصفة عامة متفائلة إذ يتوقع المستثمرون استمرار تعافي الاقتصاد العالمي، فيما يبدو أنه من المقرر توزيع لقاحات لكوفيد - 19 قريبا وتحفيز الاستهلاك على مستوى العالم.

وقفز سهم "إيواتاني" لصناعة الهيدروجين 10.3 في المائة بعد أن ذكرت صحيفة "نيكاي" الاقتصادية اليومية، أن اليابان ستضع على الأرجح هدفا لتوسعة استخدام الهيدروجين إلى عشرة ملايين طن بحلول 2030 للوفاء بهدفها فيما يخص الانبعاثات.

وربح كثير من الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا، وارتفع سهم "كينيس" 2.1 في المائة بينما صعد سهم "نينتندو" 1.1 في المائة وزاد سهم "موراتا" للتصنيع 0.5 في المائة.

وجاء أداء أسهم شركات صناعة الأدوية دون بقية السوق، إذ خسر سهم "داي-إيتشي سانكيو" 3.2 في المائة، وانخفض سهم "أستيلاس فارما" 2 في المائة.