الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

الصحة العالمية تطالب باعتبار أطقم السفن والطائرات أصحاب أولوية في التطعيم ضد كورونا

الجمعة 26/مارس/2021 - 10:41 م
مصر للطيران
مصر للطيران

طالبت منظمات الصحة العالمية، والطيران المدني، والبحرية الدولية والدولية للهجرة، في بيان مشترك اليوم الجمعة، باعتبار البحارة وأطقم الطائرات ضمن الفئات صاحبة الأولوية في التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد؛ نظرا لأن النقل البحري والجوي يعتبران نشاطين محوريين للتجارة العالمية والتنقل ولهما دور حيوي في سلاسل التوريد العالمية وتقديم المساعدات الإنسانية والانتعاش الاجتماعي والاقتصادي العالمي.

وأضاف البيان أن التقديرات تشير إلى أن 400 ألف بحار تقطعت بهم السبل حاليا على متن المركبات التجارية، ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم في حين أن عددا مشابها غير قادر على الانضمام إلى السفن ليحلوا محلهم.

وأوضحت منظمة الصحة الدولية، أنه يتم نقل أكثر من 80% من التجارة العالمية من حيث الحجم عن طريق النقل البحري في الوقت الذي يعتمد فيه الاقتصاد العالمي على مليوني بحار في العالم يديرون الأسطول العالمي من السفن التجارية، مشيرة إلى أن البحارة تأثروا بشدة بسبب القيود المفروضة على السفر أثناء الوباء.

ووفقا للبيان المشترك، وصل عدد المسافرين جويا نحو 5.7 مليار مسافر في عام 2019، بينما يمثل الشحن الجوي حوالي 35% من قيمة البضائع المشحونة بجميع الأوضاع مجتمعة.

وأكد بيان المنظمات الدولية أن النقل البحري والجوي يعتمدان على البحارة وأطقم الطائرات باعتبارهم عمال أساسيين مطالبين بالسفر عبر الحدود في جميع الأوقات؛ ما قد يحتاج إلى تقديم دليل على حصولهم على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كشرط لدخول بعض البلدان؛ وذلك على الرغم من توصية منظمة الصحة العالمية بأنه في الوقت الحالي يجب على البلدان عدم اشتراط متطلبات إثبات التطعيم للسفر الدولي كشرط للدخول؛ إذ لا تزال هناك أمور مجهولة مهمة فيما يتعلق بفعالية التطعيم في الحد من انتقال العدوى ومحدودية توافر اللقاحات.

ولفتت المنظمات، في بيانها، إلى أنه لكي يستمر الشحن والنقل الجوي في العمل بأمان، يجب تسهيل الحركة الآمنة عبر الحدود للبحارة وطاقم الطائرات، مكررة دعوتها للبلدان التي لم تفعل ذلك بعد لاعتبار البحارة وأطقم الطائرات عمال رئيسيين وإعطاء الأولوية لهم فى التلقيح وذلك لتسهيل تنقلهم الآمن عبر الحدود.