الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

تراجع الاقتصاد الفرنسي بنحو 0,1% خلال الربع الاول من 2021

الجمعة 28/مايو/2021 - 04:20 م
فرنسا
فرنسا

أوضحت  البيانات المعدلة لمكتب الإحصاء الفرنسي "آنسي" الصادرة يوم الجمعة الموافق 28 مايو 2021  عودة الاقتصاد الفرنسي إلى دائرة الركود خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك للمرة الثانية منذ بداية جائحة فيروس كورونا في الربع الأول من العام الماضي.

أقرا ايضا

أرتفاع معدل البطالة في اليابان بنحو 2.8% خلال شهر أبريل 2021  

تراجع الاقتصاد الفرنسي

ولفت مكتب الإحصاء إلى انكماش الاقتصاد الفرنسي، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، خلال الربع الأول بمعدل 0.1% من إجمالي الناتج المحلي، على خلفية تراجع أداء قطاع التشييد بأكثر من التقديرات الأولية.

و وفي سياق متصل أشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن البيانات الأولية كانت أشارت إلى نمو الاقتصاد الفرنسي خلال الربع الأول بمعدل 0.4% من إجمالي الناتج المحلي.

ومن ناحية أخرى، أظهر تقرير منفصل أن الاقتصاد الفرنسي سجل بداية ضعيفة في الربع الثاني من العام الحالي، حيث تراجع الإنفاق الاستهلاكي خلال أبريل الماضي بنسبة 8.3% مقارنة بالشهر السابق وهو ما يزيد عن ضعف معدل التراجع الذي توقعه المحللون الذين استطلعت بلومبرج آراءهم.

نبذة عن فرنسا 

فَرَنسَا (بالفرنسية: La France)‏، رسميًّا الجُمهُوريّة الفَرَنسِيَّة (بالفرنسية: la République française)‏، هي جُمهُوريّة دُستوريّة ذات نظّام مركزيّ وبرلمانيّ ذِي نَزعة رئاسية، ويبلغُ عدد سُكانها حوالِيّ 66 مليون نسمة، وهي تقع في أوروبا الغربية، ولها عدة مناطق وأقاليم منتشرة في جميع أنحاء العالم  عاصمتها بَارِيس، ولُغتها الرسميّة هي الفرنسِيّة وعملتها اليورو، شعارها (حرية، مساواة، أخوة)، علمها مُكَوّن من ثلاثة أَلوان عموديّة بالترتيب أزرق، أبيض، أحمر، نشيِّدُها الوطنِيّ هو لامارسييز. وفَرنسا هي بلد قديم يعود تكوينه للعُصُور الوُسطى، وتُعتبر إحدى المناطق المهمة في أُورُوبَّا.

منذ لعُصُور الوُسطى، وقد وصلت فَرنسا إلى أوج قوتها خلال القرن 19 وأوائل القرن 20، إذ امتلكت ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في 1950 بعد الإمبراطوراية البريطانية العظمى. وفَرنسا هي إحدى الدول المؤسسة لِلاِتِّحادِ الأورُوبِّي، وأحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، كما أنها عضو في العديد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك الفرانكُوفُونِيّة، مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين، حلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون والتنمية ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد اللاتيني، وهي أكبر بلد في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي من حيث المساحة وثالث أكبر دولة في أوروبا بشكل عام بعد روسيا وأوكرانيا،

وتلعب فَرنسا دورا بارزا في تاريخ العالم من خلال تأثير ثقافته وانتشار اللغة الفرنسية، وقيمه الديمقراطية والعلمانية والجمهورية في كامل القارات الخمس، وتعدّ فَرنسا مركزا عالميا بارزا للثقافة والموضة ونمط الحياة، وهي تضم رابع أكبر قائمة من حيث مواقع التراث العالمي لليونسكو، وصل عدد زوارها من السواح ما معدله 83 مليون سائح أجنبي في السنة أي أكثر من أي بلد في العالم بأسره.