الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

بينها 3 عربية.. هذه أكبر 10 صناديق للثروة السيادية في العالم

الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 04:30 ص
أصول مصر

كشف تقرير صادر عن معهد صناديق الثروة السيادية (SWFI)، أنه 100 من صناديق الثروة السيادية في العالم، تستحوذ على قيمة إجمالية بنحو 9.16 تريليون دولار، وذلك وفقا لأرقام سبتمبر من العام الحالي 2021.

 

10 صناديق هي الأكبر

ومن بين تلك الصناديق السيادية يحتل 10 صناديق المراكز الأكبر والأولى في العالم، جاءت بينها 3 صناديق عربية ضمن هؤلاء الكبار، وهما صندوق دولة الإمارات، "جهاز أبوظبي للاستثمار"، والصندوق الكويتي "الهيئة العامة للاستثمار"، والصندوق السيادي السعودي.

 

النرويجي الأول

وتصدر صندوق التقاعد الحكومي النرويجي عالميًا عبر إدارته أصول بقيمة 1.4 تريليون دولار، وتأسس عام 1990، فيما يستثمر في نحو 9202 شركة حول العالم.

 

الكويتي في الثالث والإماراتي في الرابع

أما الصندوق الصيني يأتي في المركز الثاني والمعروف بـ "مؤسسة الاستثمار الصينية (CIC) " حيث يدير أصولا بقيمة 1.2 تريليون دولار، بينما يحتل صندوق الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، المركز الثالث، بأصول 692.9 مليار دولار، وتأسس 1953، فيما جاء في المرتبة الرابعة جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) بالإمارات، الذي يدير أصولا بقيمة 649.2 مليار دولار.

 

وجاءت المحفظة الاستثمارية لمؤسسة النقد بهونج كونج، في المركز الخامس، والتي تدير أصولا بـ 580.5 مليار دولار، وتأسست عام 1935، فيما احتل صندوق سنغافورة للاستثمار (GIC)، المرتبة السادسة بأصول يديرها بقيمة 545 مليار دولار، وتأسس عام 1981.

 

وفي المرتبة السابعة، احتلت مؤسسة تيماسيك القابضة Temasek Holdings المملوكة لحكومة سنغافورة، بإجمالي أصول تبلغ حوالي 484.4 مليار دولار، فيما جاء في المرتبة الثامنة، المجلس الوطني لصندوق الضمان الاجتماعي الصيني، بقيمة أصول مدارة تقدر بـ 447.4 مليار دولار.

 

 

الصندوق السعودي في التاسع

أما المركز التاسع كان من نصيب صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تأسس في 1971، والذي يدير أصولا تقدر بـ 430 مليار دولار، فيما جاء في المركز العاشر، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية بالإمارات، التي تدير أصولا بقيمة 302.3 مليار دولار.

 

استثمارات بـ 65.9 مليار دولار

مما يشار إليه أن الاستثمارات المباشرة للصناديق السيادية، سجلت حول العالم على مدار العام أرقامًا مضاعفة، حيث بلغت 65.9 مليار دولار، مقارنة بـ 35.9 مليار دولار في عام 2019.

 

إقبال على الأسهم

واستفاد عدد كبير من الصناديق، نتيجة انخفاض الأسعار في فترة كورونا، ما جعل صناديق الثروة السيادية التي تمتلك السيولة الكافية، إلى تركز الاستثمارات في الأسهم خلال تلك الفترة.