الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

ليست منتظمة.. صندوق النقد الدولي يكشف مسارات التعافي في ظل كورونا

الإثنين 25/أكتوبر/2021 - 03:08 ص
أصول مصر

في مجال مسارات التعافي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقد صندوق النقد الدولي، لجنة نقاشات تزامناً مع إصداره التقرير السنوي «آفاق الاقتصاد الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

 

تقدم محرز

وأوضح أن التقرير يبين التقدم المحرز في المنطقة، في أعقاب جائحة كورونا، فضلا عن السياسات التي قد تساعد في التعافي على نحو أكثر استدامة وشمولاً للجميع.

 

خبراء صندوق النقد

وضمت لجنة النقاش، بدر جعفر الرئيس التنفيذي للهلال للمشاريع، وشريف كامل عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في القاهرة، بإدارة بيكي أندرسون من سي إن إن، ثم بحضور أيضا جهاد عزور، مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى ومونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري.

توجهات إيجابية جديدة

من جانبه أوضح بدر جعفر، ظهور توجهات إيجابية جديدة عبر القطاع الخاص، مثل التوجه نحو تبني مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مبينا أنه يرتفع مستوى الثقة في قطاع الأعمال حول العالم، كما أن هناك توجها مماثلا، خاصة أن القطاع الخاص، أصبح يعتبر شريكاً أساسياً في تحقيق الأهداف الوطنية لدول المنطقة.

 

التعاون بين مختلف القطاعات

وبين أن الجائحة، أجبرت مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم، على التعاون، مبينا أن حملات التطعيم، مثلاً، هي نموذج واضح للشراكة الناجحة بين القطاعات العامة والخاصة والمجتمع.

 

مصدر إلهام

وأعرب عن أمله أن تكون التجارب التي وقعت في السنة والنصف الماضية، تكون مصدر إلهام، ونموذجاً يحتذى به في تنفيذ الشراكات والتعاون الذي تحتاج إليه المنطقة، لتتمكن من التغلب على أشد التحديات التي تواجهها».

 

تقدم وتعافٍ

ولفت جهاد عزور، مدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي، أنه منذ بداية العام، ودول المنطقة تواصل تقدمها وتعافيها، رغم موجات الفيروس الجديدة.

 

ليست منتظمة ولا مكتملة

وأوضح أن مستويات التعافي هذه ليست منتظمة ولا مكتملة، لا سيما مع التحديات المستجدة الطارئة، مثل ارتفاع التضخم، وعدم تكافؤ الفرص والظروف. بعبارة أخرى، ستحظى البلدان التي تمتلك معدلات تطعيم أعلى، ومجالاً أوسع لوضع السياسات، والتي تعد أقل اعتماداً على السياحة، بوتيرة تعافٍ أسرع، وستكون أقل تضرراً بالجائحة على المدى البعيد، كما أن الدول المصدرة للنفط، ستستفيد من ارتفاع أسعار النفط.