السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

تهنئة مسببة للرئيس السيسي

الجمعة 19/نوفمبر/2021 - 11:40 م
أصول مصر

لم تعد مظاهر الاحتفال والتهنئة بعيد ميلاد رئيس الجمهورية كما كانت في السابق، بل أصبحت تعكس مشاعر صادقة من المصريين تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد البلاد نحو بناء مصر جديدة.

فمنذ تولى الرئيس السيسي قيادة البلاد خُلقت حالة من الثقة والمشاعر الصادقة بينه وبين المصريين، ولم تأتِ هذه الثقة من فراغ، ولكنها تزامنت مع نجاحه في الحفاظ على أمن البلاد وسلامتها في مرحلة دقيقة وحرجة للغاية من تاريخ مصر، إلى جانب وضع برنامج للبناء والتنمية برؤية مدروسة من حيث إنشاء مدن عمرانية جديدة ومشروعات تنموية كبرى على مستوى البنية الأساسية والطرق والمواصلات والصحة والتعليم، وأيضًا العمل على خلق حياة آمنة وكريمة عبر تطوير العشوائيات وتوفير مسكن آمن وكريم لقطاع عريض من الشعب المصري، وكذلك رفع مستوى جودة الحياة في القرى والنجوع عبر مبادرة "حياة كريمة".

وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي مرت بها البلاد وعاناها المواطن المصري -مثل رفع الدعم وتعويم الجنيه وما نتج عنه من مضاعفة أسعار السلع والخدمات- فإن المصريين قابلوا جميع تلك التحديات "بالصبر" لإيمانهم وثقتهم التامة برؤية القيادة السياسية، وبالفعل تم تخطي تلك المرحلة الصعبة وعبورها، واستمرت البلاد في تحقيق الإنجازات التي نالت إشادة المؤسسات الدولية العالمية، وبفضلها تمكنا من تقليل الآثار السلبية لجائحة كورونا، وكانت مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي حققت معدل نمو إيجابيًّا في 2020.

وأصبحت إنجازات مصر في عهد الرئيس السيسي محط أنظار العالم أجمع ومحل تقديره وإعجابه، وخير دليل على ذلك زيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته إلى مصر وزيارتهما العديد من المعالم والمناطق التي تم تطويرها وتحويلها من عشوائيات إلى مدن تحقق حياة آمنة وكريمة للمصريين، مثل عزبة خير الله، وتعكس تلك الزيارة بالطبع ثقتهم بأمن مصر، وكذلك ثقتهم بأمانها من الناحية الصحية في الوقت الذي يعاني فيه العالم أجمع احتدام انتشار فيروس كورونا.

لذلك فإن رسائل الحب والامتنان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده لم تأتِ من فراغ؛ فمشاعر المصريين "لا تُزيف"، ونأمل عامًا جديدًا مليئًا بالإنجازات للرئيس عبد الفتاح السيسي.