تولت اليوم السبت، فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي، رسميا، والتي تستمر لنحو 6 أشهر مع برنامج طموح لأوروبا "قوية وذات سيادة"، قد يتأثر بذروة الإصابات الجديدة بكورونا والانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل.

وعقدت مراسيم تسليم رئاسة الاتحاد لفرنسا اليوم من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ الأول من يوليو، على أن تسلم باريس رئاسة الاتحاد في النصف الثاني من العام لجمهورية التشيك.

وأضئ برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي، استعدادا لرئاسة باريس للاتحاد، ومن المتوقع أن تحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدما ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة.

اقرأ أيضا

بلومبرج: أزمة الطاقة في أوروبا مستمرة حتى 2023

ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول الـ27 الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين، وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.

وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقفا عاليا جدا للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، حيث قال إنه: "ينبغي جعل أوروبا مجددا قوية في العالم وتتمتع بسيادة كاملة، وحرة في خياراتها وتتحكم بمصيرها".

ولن يرأس ماكرون القمم أو اجتماعات المجلس الأوروبي إذ أن هذا الدور يعود لشارل ميشال، إلا أن بإمكانه أن يلقي بثقله خلال المناقشات ويتدخل في حال حصول أزمة.