السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

«دليفري هيرو» الألمانية ترفع حصتها في «جلوفو» إلى أكثر من 80%

الأحد 02/يناير/2022 - 05:32 ص
أصول مصر

ذكرت شركة «دليفري هيرو» الألمانية لخدمات التوصيل، أنها ستصبح المساهم الأكبر في شركة "جلوفو" الإسبانية، حيث سترفع حصتها إلى أكثر من 80% بموجب اتفاقية جديدة.

 

حصة الأغلبية

وتعتزم الشركة الألمانية الاستحواذ على حصة الأغلبية في منافستها الإسبانية «جلوفو»، وفقاً للشركة التي تتخذ من برلين مقراً لها، مبينة أنه تم توقيع اتفاق مع عدد من المساهمين في شركة جلوفو لشراء أسهم تصل إلى 39.4 % مقابل أسهمها الخاصة.

 

اقرأ أيضا:

ارتفاع عدد الرحلات الجوية الملغاة حول العالم إلى 4501

 

موافقات تنظيمية

فيما أوضحت الشركة الألمانية أن إتمام عملية الاستحواذ يخضع لموافقات تنظيمية، مضيفة أنه من المتوقع أن يتم ذلك في الربع الثاني من عام 2022.

من جانبه رحب الرئيس التنفيذي لشركة جلوفو، أوسكار بيير بهذه الصفقة، بينما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة «دليفري هيرو» نيكلاس أوستبرج، أن شركة «جلوبو» لعبت دوراً رائداً في هذه الصناعة وشغلت مركزاً رائداً في السوق بـ 16 دولة من أصل 25 دولة.

 

صفقة مرفوضة في السعودية

الجدير بالذكر أيضا، أنه قررت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رفض صفقة استحواذ شركة دليفري هيرو الألمانية، على شركة ذا شفز السعودية مؤخرا، التي تعمل كذلك في سوق توصيل الأطعمة.

وأكدت السعودية، أن قرارها جاء بعد دراسة سوق توصيل الأطعمة في السعودية لمعرفة ما إذا كانت هذه الصفقة تثير مخاوف على المنافسة أم لا، فيما أشار المتحدث الرسمي للهيئة سعد آل مسعود بأن دراسة الهيئة العامة للمنافسة خلصت إلى رفض الصفقة.

 

سبب الرفض

ولفتت إلى أن سبب الرفض هو امتناع أطراف التركز الاقتصادي عن تقديم كامل البيانات والوثائق التي طلبتها الهيئة لفحص الصفقة، للوصول مع الأطراف عند اقتضاء الحاجة بعد استيفاء البيانات، إلى المعالجات الممكنة للأضرار المحتملة على المنافسة من أجل إبقاء الصفقة ضمن المستويات المحققة للعدالة ورفاهية المستهلك في السوق المعني.

 

اقرأ أيضا:

التضخم 30%.. تركيا ترفع أسعار الكهرباء بين 50 إلى 100%

 

عن "جلوبو"

يذكر أنه تأسست جلوبو في برشلونة في عام 2015، فيما أشارت إلى أنها موجودة في أكثر من 1300 مدينة في 25 دولة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا الوسطى وأفريقيا.