الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

7 بنوك مركزية حول العالم ترفع أسعار الفائدة.. بينها 4 عربية

الجمعة 18/مارس/2022 - 06:18 ص
أسعار الفائدة البنكية
أسعار الفائدة البنكية

مع اشتعال معدلات التضخم عالمياً جراء ضغوط النفقات، والنمو المتسارع في أعقاب تجاوز القيود الوبائية التي استمرت عامين تقريباً، تستعد مجموعة واسعة من الدول هذا العام لتشديد سياستها النقدية بهدف الحد من تأثير ارتفاع الأسعار.

بشكل أساسي، اتجهت أنظار العالم إلى الاحتياطي الفيدرالي الذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة على الدولار 7 مرات في 2022، بعد تفاقم التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة منذ الثمانينيات.

وأعلن الفيدرالي بالفعل، الأربعاء، رفع معدل الفائدة لأول مرة منذ عام 2018، بمقدار 25 نقطة أساس ليتراوح بين 0.25% و0.50%، مشيرا إلى احتمال رفعها مجددا 6 مرات خلال العام الجاري.

لم يكن الفيدرالي البنك المركزي الوحيد الذي تحرك الأربعاء، حيث رفعت البرازيل أيضا معدل الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 11.75%، متعهدة بزيادة مماثلة خلال اجتماع البنك المركزي المقبل، بعدما بلغ التضخم 10.54%.

وأمس الخميس، أعلنت سلطة النقد في هونج كونج رفع معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.75%، مؤكدة في بيان أنه تسعى بذلك إلى "الحفاظ على استقرار النظام المالي" وسط التذبذب الحالي.

وأيضا أعلن بنك إنجلترا، رفع الفائدة للمرة الثالثة على التوالي أمس الخميس، بمقدار 0.25% إلى 0.75%، في محاولة لكبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 30 عاما بالفعل.

وفى دول الخليج العربية، رفعت كل من السعودية والإمارات والبحرين والكويت أسعار الفائدة لديها بمقدار 0.25%، في استجابة لرفع الفائدة في الولايات المتحدة، استمرارا لسياسة الارتباط النقدي الوثيقة.

فى حين قرر بنك قطر المركزي تثبيت الفائدة على الإيداع عند 1% والإقراض عند 2.50%، لكنه رفع سعر الفائدة على اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" بمقدار 0.25% إلى 1.25%.

وقرر المركزي التركي أيضاً، إبقاء سعر الفائدة عند 14% على عمليات إعادة الشراء "الريبو"، للشهر الثالث على التوالي، رغم وصول التضخم إلى 54.44% وتراجع الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.

ومن المرتقب أن تتخذ مجموعة من البنوك المركزية العالمية في الأسواق المتقدمة والناشئة وحتى النامية قراراتها بشأن أسعار الفائدة، خلال الأسابيع المقبلة، وسط تركيز صانعي السياسات على التضخم الآخذ في التفاقم بدفع من أزمة أسعار السلع العالمية والأزمة الأوكرانية.