الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

«بيتكوين» تتجاوز 44.2 ألف دولار.. وروسيا تقرر استخدامها في مبيعات الغاز

السبت 26/مارس/2022 - 08:30 م
بيتكوين
بيتكوين

سجلت عملة بيتكوين الرقمية المشفرة تراجعاً بنسبة 0,5% مساء أمس الجمعة، لتصل إلى 44 ألفاً و283 دولاراً في صباح اليوم السبت في نيويورك.

إقرأ أيضاً.. مؤسسة Luna Foundation Guard تشتري عملة بيتكوين بنحو 125 مليون دولار

وتتداول بيتكوين بأسعار متقلبة بمتوسط  1,1% بين 44 ألفاً و113 دولاراً و44 ألفاً و293 دولاراً.

وهى حالياً منخفضة بنسبة 36% من أعلى مستوى وصلت إليه في 10 نوفمبر الماضى عند 68 ألفاً و992 دولاراً.

إقرأ أيضاً.. على وقع طبول الحرب.. «بيتكوين» تنتعش بالمستثمرين الجدد

وأضافت بيتكوين 7,6% إلى قيمتها الأسبوع الماضي وبلغت نسبة تراجعها هذا العام حتى الأن 4,4%.

إقرأ أيضاً.. العدل الأمريكية تصادر 3.6 مليار دولار من "بيتكوين"

تحصيل ثمن الغاز والنفط الروسي بالبيتكوين

من ناحية أخرى ذكرت تقارير صحفية إن روسيا قد تعتمد عملة البيتكوين مقابل صادراتها من النفط والغاز.

وقال رئيس لجنة الطاقة بمجلس الدوما الروسي بافل زافالني، إنه عندما يتعلق الأمر بالدول الصديقة مثل الصين وتركيا، فإن روسيا على استعداد لأن تكون أكثر مرونة من ناحية خيارات الدفع.

وأضاف أن الدولة المشترية من صادرات الطاقة الروسية تستطيع الدفع بالعملة الرسمية الوطنية، بالإضافة إلى البيتكوين التي تعتبر إحدى الطرق البديلة لدفع تكاليف صادرات الطاقة الروسية.

وتعتزم روسيا قبول عملة البيتكوين مقابل صادراتها من النفط والغاز، لمواجهة العقوبات الغربية المشددة بسبب حربها على أوكرانيا.

التسويات بالعملات الوطنية للروبل واليونان

وأضاف زافالني: نقترح على الصين منذ وقت طويل التحول إلى التسويات بالعملات الوطنية للروبل واليونان، ومع تركيا ستكون الليرة والروبل.

إقرأ أيضاً.. بعد العقوبات القاسية.. روسيا تكشف أين تحتفظ باحتياطاتها من الذهب

وأدى إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء بمطالبة الدول غير الصديقة بدفع ثمن الغاز بالروبل الروسي إلى ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.

إقرأ أيضاً.. السلفادور تشتري 410 من "بيتكوين" مقابل 15 مليون دولار

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قام بحظر واردات النفط الروسي، إلا أنه من غير المرجح أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذوها، نظراً لاعتماده الشديد على الطاقة الروسية لتدفئة المنازل خلال فصل الشتاء.