«العدل» الأمريكية تحقق في تلاعب لشركة Anson Funds الكندية
كشفت وزارة العدل الأمريكية عن قيامها بتحقيق جديد مع شركة أنسون فندز Anson Funds الكندية، والتي تدير صندوق تحوط يغرد منفرداً خارج سرب القطاع من حيث نسبة العائد المحققة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
ويأتي التحقيق بسبب رهانات الشركة المتضاربة على الأسهم، ما دفع "العدل الأمريكية" فتح تحقيق في ممارسات الشركة، فضلاً عن تاريخها المليء بعمليات التقاضي والاتهامات بالتلاعب.
ويتم فحص التكتيكات التي تستخدمها في عمليات البيع على المكشوف، مع الإشارة الصندوق يحقق عوائد ضخمة تتجاوز حجمه في القطاع الذي يسيطر عليه الكثير من أباطرة الأموال.
وتمثل الشركة أمام محققي وول ستريت، فيما حققت الشركة، التي تمتلك أكثر من 3 أضعاف الأصول الخاضعة لإدارتها بما يتجاوز 1.5 مليار دولار، نتائج مبهرة في السنوات الأربع الماضية.
وحققت خلال العامين الماضيين عائدات بلغت حوالي 45% - مما رفع متوسط مكاسبها السنوية منذ إنشائها إلى ما يقرب من 16%، فيما تمثل هذه النسبة أكثر من 3 أضعاف العائد السنوي المعتاد الذي تحققه صناديق التحوط طويلة المدى خلال تلك الفترة.
وتقدم "أنسون" نفسها كشركة متحفظة نسبياً طويلة الأمد، يعزو البعض أداءها القوي إلى استراتيجيات الاستثمار "العدوانية" التي ثبت أنها مثيرة للجدل من الناحية القانونية، كما تم توجيه اتهامات للشركة أو حتى مقاضاتها 5 مرات على الأقل بسبب مجموعة متنوعة من الادعاءات حول تورطها في تلاعبات.
وعلى الرغم من ذلك تنكر الشركة تلك الادعاءات بشدة/ فيما يشمل المدعون الشركات التي تراهن عليها، ومساهما في الشركة ومحلل أسهم في مجال البيع على المكشوف انتقل من التعاون مع Anson إلى مهاجمتها.
