أسعار الذهب.. عيار «21» يسجل 970 جنيهًا
يرصد "أصول مصر" أسعار الذهب اليوم الأحد 3 - 4 – 2022، حيث استقرت أسعار الذهب في مصر، خلال تعاملات اليوم الأحد.
بلغ سعر عيار «21» نحو 970 جنيهًا.
سجل عيار «24» نحو 1109 جنيهًا.
سجل عيار «18» نحو 831 جنيهًا.
بلغ أسعار الذهب عيار «14» نحو 647 جنيهًا.
وصلت قيمة الجنيه الذهب إلى 7760 جنيه.
سجلت الأوقية 1927 دولارًا في البورصات العالمية.
يشار إلى أنه يضاف إلى أسعار الذهب الرسمية في المتوسط ما يتراوح بين 60 و100 جنيه قيمة المصنعية والدمغة، وبإضافتها يبدأ سعر الجرام عيار «21» من 1030 جنيهًا، في حين وصل عيار «18» نحو 891 جنيهًا، ووصل سعر عيار «14»، إلى 707 جنيهًا.
الجدير بالذكر أن صناعة الذهب الروسية الضخمة تسعى إلى طرق أبواب جديدة لبيع المعدن، مثل تصدير المزيد منه إلى الصين والشرق الأوسط وسط إغلاق طرق البيع المعتادة لها بفعل العقوبات.
وأغلقت الأسواق الأوروبية والأمريكية في وجه ثاني أكبر دولة منتجة للذهب في العالم، كما ترفض بعض مصانع التكرير إعادة صهر السبائك القديمة.
واعتادت شركات التعدين الروسية بيع الذهب إلى بنوك محلية قليلة يدار معظمها بواسطة الدولة، مثل بنك في.تي.بي وبنك اوتريتي، التي تقوم بدورها بتصدير المعدن، أو إلى البنك المركزي حتى سنوات قليلة ماضية.
لكن فرض العقوبات بات يعني أن البيع إلى تلك البنوك لم يعد خيارا متاحا. وعلى الرغم من أن البنك المركزي الروسي قد قال إنه سيبدأ في شراء الذهب مجددا بعد توقف استمر عامين، فمن غير المتوقع إقباله على شراء كميات كبيرة تناظر تلك التي اعتاد عليها مسبقا.
يبحث قطاع الذهب الروسي لذلك عن طرق جديدة لبيع ما يقرب من 340 طن يتم انتاجه سنويا بقيمة تصل إلى 20 مليار دولار.
لا تتوفر الكثير من البنوك غير الخاضعة للعقوبات التي تستطيع التصرف ببيع هذه الكميات الكبيرة من الذهب.
وبينما منحت الحكومة تصاريح تصدير عامة لشركات التعدين منذ عامين مما ساعدها على التصدير بشكل مباشر، فلم ينخرط في التصدير المباشر سوى عدد قليل منها لأنها فضلت الاعتماد على بنية البيع التحتية للبنوك.
وتدرس شركات التعدين الروسية حاليا التصدير المباشر، ويدرس كلا من المنتجين والمقرضين البيع في آسيا والشرق الأوسط، بحسب أشخاص على دراسة بالأمر.
وتعد شركة بوليميتال انترناشنال واحدة من الشركات المنتجة للذهب التي تتطلع إلى التصدير المباشر وسط توفر فرص للبيع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
وبدأت شركات تعدين أخرى محادثات مع شركات صينية وإماراتية.
كان البنك المركزي الروسي واحدا من أكبر المشترين السياديين للذهب قبل أن يوقف المشتريات مطلع عام 2020. ومن شأن تعهد البنك باستئناف الشراء المساهمة في استيعاب بعض المعروض الذي يصعب تصديره.
وأقبل البنك المركزي الروسي على زيادة حيازاته من الذهب بشكل ملموس عام 2019، وبرغم هذا تزداد صعوبة إبرام التعاقدات.
