الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

قائمة الأسهم الرابحة والخاسرة من خفض سعر الجنيه ورفع الفائدة

الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 12:15 ص
بلتون
بلتون

كشفت مذكرة بحثية أعدها قطاع البحوث ببنك الاستثمار بلتون، عن القطاعات والأسهم الرابحة والخاسرة، جراء خفض سعر الجنيه مؤخرًا، ورفع البنك المركزي سعر الفائدة بواقع 1%.

أولاً - القطاعات والشركات الرابحة

1- شركة إيديتا

توقعت بلتون تستمر شركة إيديتا للصناعات الغذائية فى تنفيذ إستراتيجيتها لزيادة الأسعار بشكل مباشر أو غير مباشر وإطلاق منتجات جديدة بسعر أعلى، معتبرة أنه لا خوف على الشركة من تحريك متوسط سعر الطن فى «إيديتا» بمقدار يصل إلى %32 خلال 2022.

2 - دومتي

أوضحت بلتون أن شركة دومتى للصناعات الغذائية نفذت زيادة فى الأسعار بواقع 10 –15% خلال الربع الأول من 2022، ومن المتوقع زيادة أخرى %15 خلال الربع الثانى لمواجهة تضخم العملة وارتفاع أسعار زيت النخيل، إذ يتحرك الأخير جنبًا إلى جنب مع أسعار النفط الخام والزيت النباتى.

وأضافت أنه مع ذلك يجب أن تبقى الأحجام كما هى مع لجوء المستهلكين إلى الجبن الأبيض والذى يعد أرخص مصدر للبروتين وسط تضخم هائل.

 3- شركات توزيع الأدوية

تستبعد بلتون تأثر شركات توزيع الأدوية، وفي مقدمتها شركة ابن سينا فارما فى حالة عدم تعرضها المباشر لمخاطر العملات الأجنبية، إلى جانب ثبات هوامش ربحيتها عند متوسط 8%.

ورجحت وجود احتمالاً متزايدًا لارتفاع أسعار الأدوية خلال 3 إلى 6 شهور، ومن ثم من المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة بمعدل 10 – 11%.  

ثانيًا- القطاعات والشركات الخاسرة

1-   الشرقية للدخان

أكدت بلتون أن الشرقية للدخان لا تزال معرضة بشكل سلبى لآثار انخفاض قيمة الجنيه نتيجة مكون التكلفة المرتفع بالدولار إذ أن التبغ الخام والمواد الكيميائية تمثل %75 من تكلفة البضائع المباعة تعادل 42% من المبيعات، بينما تبلغ حصيلة التصنيع بالعملات الأجنبية 12% من الإيرادات فى السنة المالية 22022 / 2023 مع وجود مخزون لمدة 6 شهور من التبغ الخام.

وترجح أن تقوم الشركة بجولة أخرى من زيادة الأسعار بنحو 6% فى سبتمبر 2022، بعد زيادة قدرها 13% تم تنفيذها فى مارس الماضى لمواجهة تأثير انخفاض قيمة الجنيه.

2- جهينه

رأت بلتون أن شركة جهينه من المرجح أن تشهد عامًا آخر من الضغط على هوامش الربحية نتيجة الضغط على أسعار الخامات الأساسية المرتفعة بالدولار والتى من المتوقع أن تنعكس فى انخفاض الأرباح بمقدار %35.

ورشحت أن تنفذ الشركة زيادة جزئية فى الأسعار تتراوح من 10 إلى 15% فى المتوسط وستعد غير كافية لاستيعاب التكلفة المتوقعة التى تزيد عن 45%، مؤكدة أن جهينة الشركة ستحافظ على إستراتيجية التسعير الحكيمة فى قطاع الألبان مما يجعلها تحافظ على حصتها السوقية القوية من هذه السلعة.

ورفعت جهينه رفعت أسعار الحليب بمتوسط 5%خلال 2021، على الرغم من زيادة أسعار الحليب الخام بنسبة 20%.

3- النساجون الشرقيون

قالت بلتون إن شركة النساجون الشرقيون التى أثبتت قدرتها على الصمود خلال تخفيض قيمة الجنيه فى عام 2016 ستظل محمية فى هذا التوقيت، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على أسعار بيع الصادرات مع زيادة ضغوط الأسعار التنافسية من تركيا.

وتتوقع أن تنمو مبيعات النساجون الشرقيون في السوق المحلية، لتصعد الإيرادات المتوقعة بمقدار 8%، بدعم من زيادة الأسعار بنحو 6% مقابل انخفاض الأحجام المباعة فى ضوء الضغوط التضخمية العالية.

ورشحت تحقيق الشركة أرباح أقل من مستهدفات الإدارة بين 850 و731 مليون جنيه بسبب الخسائر المتوقعة فى العملات الأجنبية بين 100-200 مليون جنيه.

4 - جى بى أوتو

بحسب رؤية بلتون فإن أحجام المبيعات الإجمالية للسيارات فى شركة جى بى أتو معرضة للضغط، في حالة الارتفاع المتوقع في الأسعار بعد انخفاض الجنيه جنبًا إلى جنب مع الضغوط التضخمية ستؤثر على القوة الشرائية للمستهلكين.

وأضافت أن مبيعات الشركة انخفضت بنسبة 30% خلال 2017 بعد التعويم، ومع ذلك، نتوقع أداء أقل قسوة بنحو 10 –15% فقط هذا العام، مع استمرار استقرار هوامش الربحية.

5- شركات الأدوية

أوضحت بلتون أن شركات الأدوية فى مصر تتأثر سلبًا بانخفاض قيمة الجنيه، نظرًا لأن 90% من مكونات الإنتاج مستوردة، وبالتالى نتوقع أن تتعرض هوامش أرباح جميع شركات الأدوية لضغوط وبشكل رئيسى فى النصف الثانى من العام.

ويبلغ متوسط مخزون شركات الأدوية يبلغ متوسط  من المواد الخام من 3 إلى 6 شهور.

ورأت بلتون أن شركة إيبيكو ستكون أقل تأثرًا بسبب الأوضاع الحالية نظرًا لارتفاع مبيعات الصادرات، وكونها أكبر مصدر للأدوية بحصة تبلغ 2% من صادرات مصر من الأدوية، والتى بلغت 48 مليون دولار فى عام 2021، بما يسمح بتغطية قرابة50% من احتياجاتها من العملات الأجنبية لاستيراد المواد الخام.

ولكن شركة راميدا للأدوية مرشحة لتكون أكثر تأثر، إذ تمثل مبيعات التصدير 6% فقط من إجمالى إيراداتها، وتغطى أقل من 25% من العملات الأجنبية المطلوبة لاستيراد المواد الخام الخاصة بها.

6- المستشفيات ومراكز التحاليل الطبية

رأت بلتون أن المستشفيات ومقدمى خدمات التشخيص ستشهد ضغطًا طفيفًا على هوامش الربحية، نظرًا للتعرض غير المباشر فى بعض المواد لمخاطر تقلبات أسعار العملات الأجنبية.

غير أن بلتون تعتقد أن مجموعة مستشفيات كليوباترا والتشخيص المتكامل القابضة « IDH» و«سبيد ميديكال» ستلجأ إلى تمرير هذه الزيادة إلى المستهلكين عن طريق رفع الأسعار بين 5 – 10%، وهى نسب مماثلة للزيادات التى تم تنفيذها أيضًا بعد تعويم الجنيه فى 2016.

كما أن مقدمى الرعاية الصحية بإمكانهم الحفاظ على ربحيتهم من خلال تأمين مخزون كافٍ من المواد الخام بأسعار مناسبة.

وتابعت أن شركة« IDH» يمكن أن تشهد استفادة طفيفة من ترجمة إيراداتها المتولدة من خارج مصر، حيث يأتي 16%من عائداتها من الأردن إلى جانب السودان ونيجيريا.

7 - شركات الاستثمار العقاري

توقعت بلتون أن تشهد سوق العقارات بعض الاضطرابات بسبب الارتفاع المتوقع فى تكاليف البناء نتيجة عدة عوامل فى مقدمتها انخفاض الجنيه، واضطراب سلاسل التوريد وزيادة أسعار الأسمنت والصلب بواقع 36% و13% بالترتيب منذ بداية العام.

وبسب بنك الاستثمار، فإن هذا الأداء قد يؤدى إلى مجموعة من التأثيرات على الأداء والمركز المالى للاعبين العقاريين، والذى سيختلف وفقًا لإستراتيجية كل شركة.

وتوقعت أن يرفع المطورون أسعار البيع بنسبة 20% على الأقل خلال عام 2022 لتعويض الضغط المتوقع على الهوامش، مرجحة حدوث تباطؤ فى المبيعات المتعاقد عليها سواء كان ذلك بسبب عمليات الإطلاق المؤجلة لإعادة تسعير الوحدات أو ضعف الطلب إذ سيتردد العملاء للاستثمار حتى تستقر السوق.

كما أشارت بلتون إلى بعض الخسائر فى العملات الأجنبية للشركات العقارية إذ أن التعرض للعملة الأجنبية فى الديون سيكون مرتفعًا فى بعض الشركات؛ على سبيل المثال79% من ديون شركة أوراسكوم للتنمية بالدولار واليورو فى نهاية السنة المالية 2021.

ورشحت أن ينعكس هذا الاتجاه تدريجيًا بدءًا من النصف الثانى من 2022 مع سعى المصريين إلى ادخار العقارات كملاذ آمن وأداة تحوط ضد التضخم وارتفاع الأسعار، كما أن الوحدات ستكون أرخص نسبيًا للمصريين الذين يعيشون فى الخارج.

وأضافت أن إستراتيجية تسييل الأراضى بمثابة بطاقة رابحة للشركات ذات الأراضى الكبيرة، وتحديدا مدينة نصر للإسكان والتعمير ومصر الجديدة للإسكان، نظرًا لأن معظم الأراضى الخاصة بهم غير مستخدمة وتم اكتنازها بتكلفة ضئيلة.

 8- القطاع المالى والمصرفى

أكدت بلتون  إن البنك الأهلى وبنك مصر سيضغطان على قدرة البنوك الأخرى لتوسيع قاعدة ودائعهم، لتظل مثقلة بالمنافسة الشديدة مع البنوك العامة.

ورشحت أن تكون بنوك فيصل الإسلامى، والتجارى الدولى وكريدى أجريكول ومصرف أبوظبى الإسلامي هى الأقل تأثرا من حيث نمو المركز المالى والربحية.

وتوقعت تأثيرا إيجابيًا طفيفًا لبنوك التجارى الدولى وفيصل الإسلامى وقطر الوطنى من مكاسب العملات الأجنبية، بينما التأثير السلبى على بنوك مصرف أبو ظبى والبنك المصرى الخليجى وكريدى أجريكول.

وأوصلت بلتون بالمجموعة المالية هيرميس فى القطاع المالى غير المصرفى.

ثالثًا - أسهم محايدة

1- إم إم جروب

اعتبرت بلتون أن شركة إم إم جروب للصناعة والتجارة العالمية ستبقى محايدة أمام تخفيض الجنيه إذ ستقوم الشركة بتمرير الزيادة فى التكلفة.

ولكن الشركة ستظل عرضة نسبيًا لاضطرابات العرض، والتى ستنعكس سلبًا على أداء أعمال السيارات والأجهزة المنزلية على المدى القصير