تعرف على أسباب تراجع اليورو خلال تعاملات أمس الإثنين 11-7-2022
اسباب تراجع اليورو خلال تعاملات أمس الاثنين 11 يوليو 2022
يرجع هبوط سعر اليورو امس الاثنين الموافق 11 يوليو 2022 بفعل مخاوف بأن أزمة طاقة ستدفع المنطقة إلى ركود، في حين تلقت العملة الأمريكية دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.
وقد تراجع اليورو خلال تعاملات أمس الاثنين الموافق 11 يوليو 2022 بنحو 1.3 % مقابل العملة الأمريكية إلى 1.0045 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002 .
وقد صعد بنحو الدولار 1.14% أمام سلة من العملة الرئيسية ليصل مؤشره إلى 108.226، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر تشرين الأول 2002 .
ماذا تعرف عن اليورو؟
اليورو أو الأورو أو الأُيرو (علامة العملة: €؛ أيزو 4217: EUR) هو العملة الرسمية لتسع عشرة دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. تُعرف مجموعة الدول هذه باسم منطقة اليورو، وتضم 343 مليون مواطنٍ تقريبًا وفقًا لإحصاءات العام 2019. يُعتبر اليورو، الذي يُقسم إلى 100 سنت، ثاني أكبر العملات وأكثرها تداولًا في سوق صرف العملات الأجنبية بعد الدولار الأمريكي.
ستخدم مؤسسات الاتحاد الأوروبي اليورو، بالإضافة إلى أربع دول أوروبية صغيرة ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومنطقتي أكروتيري ودكليا التابعتين لأقاليم ما وراء البحار البريطانية، وتستخدمه دولتا الجبل الأسود وكوسوفو كذلك من جانب واحد. أما خارج القارة الأوروبية، يتّخذ عدد من الأقاليم ذات العضوية الخاصة في الاتحاد الأوروبي اليورو عملة لها.
علاوة على ما سبق، يستخدم أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عملات مرتبطة بسعر صرف اليورو.
كما يُعدّ اليورو ثاني أكبر احتياطي عملة وثاني أكثر العملات تداولًا في العالم بعد الدولار الأمريكي بحلول ديسمبر 2019، ونظرًا لتداول أكثر من 1.3 تريليون يورو، حظي اليورو بواحدة من أعلى القيم الإجمالية للأوراق النقدية والعملات المعدنية قيد التداوُل في العالم.
أقرإ ايضاً.. سعر اليورو اليوم الإثنين 11-7-2022 بالبنوك في مصر
أقرإ ايضاً.. لأكثر من سبب.. الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو لأدنى مستوى له منذ عامين
