السيسي: لا مكان للميليشيات في المنطقة.. وعلى داعميها مراجعة حساباتهم

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ خطوات عملية تفضي إلى نتائج ملموسة باتجاه إنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط مع تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الصدد، بما يمثل حجر الأساس لمنظومة متكاملة للأمن الإقليمي في المنطقة.

السيسي يدعو لاتخاذ خطوات عملية لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل

أضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في قمة جدة، أنّ الإرهاب تحدي رئيسي عانت منه الدول العربية على مدار عدة عقود، موضحًا: «لذا فإننا نجدد التزامنا بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بأشكاله وصوره كافة بهدف القضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي تدعمها أجندات هدامة وترفع السلاح لتحقيق مكاسب سياسية ومادية وتعيق تطبيق التسويات والمصالحات الوطنية وتحول دون إنفاذ إرادة الشعوب في بعض الأقطار»، مبينا أنَّه لم يعد مقبولا أن يكون من أبناء أمتنا العربية من هو لاجئ أو متضرر من ويلات الحروب.

وشدد الرئيس في هذا السياق على أنَّه لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، وأنَّ على داعميها ممن وفروا لهم المأوى والسلاح والتدريب وسمحوا بنقل العناصر الإرهابية من موقع إلى آخر أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة.

لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري

وأكّد أنَّه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري وما يرتبط به من خطوط حمراء، مستكملا: «سنحمي أمننا ومصالحنا وحقوقنا بكل الوسائل»، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى والناشئة مثل قضايا نقص إمدادات الغذاء وتغير المناخ بهدف احتواء تبعات هذه الأزمات والتعافي من آثارها وزيادة الاستثمارات في تطوير البنية التحتية في مختلف المجالات بما يسهم في توطين الصناعات المختلفة ونقل التكنولوجيا والمعرفة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أنّ مصر تدعم كل جهد من شأنه تطوير التعاون وتنويع الشراكات في مواجهة أزمتي الطاقة والغذاء الراهنتين، مع تأكيد أنَّ التعامل مع أزمة الغذاء يتطلب مراعاة أبعادها المتعددة على المدى القصير والمدى البعيد لوضع آليات فعالة للاستجابة السريعة لاحتياجات الدول المتضررة من خلال حزم عاجلة للدعم.

إقرأ أيضا:

السيسي: لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري.. سنحمي حقوقنا بكل الوسائل