السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

تستهدف زيادة الدخل 20%.. برامج منصة المشروعات الخضراء الوطنية "نوفى"

الأربعاء 09/نوفمبر/2022 - 06:42 ص
أصول مصر

كشفت وزارة التعاون الدولي، عن توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة وخطابات النوايا بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية، بغرض تمويل مشروعات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء (برنامج نوفي) في قطاعات المياه والغذاء والطاقة.

 

الاستثمارات الإجمالية لمشروعات المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”

 

تبلغ الاستثمارات الإجمالية لمشروعات المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفِّي 14.7 مليار دولار، بينها 10 مليارات دولار لقطاع الطاقة، و1.35 مليار دولار لقطاع المياه، و3.35 مليار دولار لقطاع الزراعة والأمن الغذائي ومن بينها:

 

مشروعات الطاقة

ويستهدف محور الطاقة تحويل محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة الحرارية إلى طاقة متجددة، من خلال تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرات 10 جيجاوت، لتحل محل محطات تعمل حاليًا بالوقود الحراري بقدرات 5 ميجاوات، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035 .

 

وتقع محطات الطاقة الحرارية التي يستهدف المشروع اسبتدالها بمشروعات طاقة الرياح في القاهرة وشرق الدلتا وغرب الدلتا ووسط الدلتا، ويعزز المشروع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية، ومن بينها طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس، وساحل البحر الأحمر، وصعيد مصر.

كما يعزز تنفيذ مشروعات محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، وتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وذلك بنحو 5.25 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، كما أنه يتسق مع أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالطاقة النظيفة والعمل المناخي واستدامة المجتمعات المحلية، ويسهم المشروع في توفير 1.2 مليار دولار سنويًا كان يتم إنفاقها على توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات. ثانيًا محور الزراعة والأمن الغذائي

 

إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا

يعمل المشروع على تعزيز إنتاجية المحاصيل وتكيفها مع التغيرات المناخية في منطقة وادي النيل والدلتا، ودعم قدرات صغار المزارعين على التكيف مع مخاطر وتداعيات التغيرات المناخية، وينعكس على سكان منطقة الوادي والدلتا والمتوقع أن يستفيد منه نحو 30 مليون مواطن، من قاطني وادي النيل والدلتا.

كما يمكن المشروع صغار المزارعين من الصمود أمام الظواهر التي تنتج بسبب التغيرات المناخية، ويتيح الآليات والأدوات التي تعزز الأمن الغذائي، وفهم المخاطر المختلفة لتلك التغيرات، من أجل الحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتلبية الاحتياجات المحلية وتعزيز الأمن الغذائي، من خلال تنويع المحاصيل الزراعية من أجل زيادة الدخل، ونشر المحاصيل الموفرة للمياه والمقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، والحد من المخاطر المناخية المتوقعة على إنتاجية المحاصيل، وإدخال ونشر تقنيات التكيف مع التغيرات المناخية التي من شأنها مساعدة المجتمعات الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية لتقليل خسائرها وزيادة الدخول، من المتوقع أن يحقق المشروع نتائج تتضمن تحسين القدرة على التكيف في منطقة وادي النيل والدلتا، في المناطق المتوقع تعرضها للتغيرات المناخية، وزيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة 10 إلى 15%، وزيادة الدخل بنسبة 10 إلى 20%.

 

تأثر منطقة شمال الدلتا بارتفاع مستوى سطح البحر

بلغ عدد سكان منطقة شمال الدلتا المستفيدين من المشروع نحو 10 ملايين مواطن، ويعزز المشروع قدرة أصحاب الحيازات الصغيرة على تنفيذ السياسات المتعلقة بالتكيف، ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتعزيز استجابة المجتمعات الريفية للكوارث والآثار الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، وتشجيع التنوع الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخول، وتقليل معدلات الهجرة الداخلية من هذه المناطق نحو المدن، ويستهدف المشروع محافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط والدقهلية وبورسعيد.

إقرأ أيضاً.. هالة السعيد:إطلاق "حياة كريمة" فى أفريقيا يستهدف تحسين نوعية الحياة لسكان القارة

ويحمي المشروع أكثر من 5 ملايين مواطن وأكثر من مليوني فدان من آثار ارتفاع مستوى سطح البحر، ويحفظ الرقعة الزراعية الخصبة في هذه المنطقة، كما يوفر التكلفة التي يمكن إنفاقها على الأراضي الصحراوية لاستصلاحها، حيث تبلغ تكلفة استصلاح مليون فدان نحو 11 مليار دولار.