الملك سلمان بن عبد العزيز: إنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني في السعودية

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تعليماته  بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني بهدف تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، والتعاون الدولي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني ودعمها لتكون مؤسسة ذات شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وغير هادفة إلى الربح، ولها الأهلية الكاملة لتحقيق أهدافها وإدارة شؤونها تحت إشراف مجلس أمناء خاص بها، ويكون مقرها الرئيسي في مدينة الرياض فى السعودية.

ونشر موقع وكالة الأنباء السعودية "واس" أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني يأتي للتأكيد على ريادة المملكة عالميًا في هذا المجال، ودورها في دعم الجهود الدولية، وتوحيد المساعي المشتركة، وفتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون في قطاع الأمن السيبراني.

إنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني يؤكد إنجازات المملكة

ويؤكد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني التى تضم ممثلين دوليين من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الربحية، والجهات الأكاديمية والبحثية، وخبراء في مجال عمل المؤسسة، ما حقّقته التجربة السعودية في الأمن السيبراني على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية من مكتسبات حتى بات النموذج السعودي في الأمن السيبراني اليوم أنموذجًا ناجحًا ورائدًا يُعترف به دوليًا، وهو ما وضع المملكة في مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية.

ويعد إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تعليماته  بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني ليؤكد مكانة المملكة السعودية المرتفعة فى العالم حيث ظهرت فى المرتبة الثانية عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني وفق تصنيف الأمم المتحدة، وكذلك في التقرير السنوي للتنافسية العالمية للعام الماضي وليكون بذلك النموذج السعودي في الأمن السيبراني الحافر على المستوى الدولي نحو إيجاد فضاء سيبراني عالمي آمن وموثوق يساعد على النمو والازدهار لشعوب كوكب الأرض.

الملك سلمان بن عبد العزيز: المنتدى الدولي للأمن السيبراني لدعم الجهود الدولية

وتسعي مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني التى قرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إنشاءها لتنفيذ العديد من الأعمال لتحقيق أهدافها، من أبرزها دعم الجهود الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وبناء القدرات البشرية المتخصصة، وإطلاق مبادرات ومشروعات لتعزيز الأمن السيبراني ذات بعدٍ دولي، بالإضافة إلى تحفيز تبادل الرؤى بين المتخصصين، وكذلك تشجيع الابتكار وريادة الأعمال والبحث والتطوير والتنمية ودعمها في قطاع الأمن السيبراني على مستوى العالم.

وتنظم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالسعودية، في الـ 8 و9 من شهر نوفمبر المقبل، النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني في مدينة الرياض بعنوان "رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني"، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمشاركة نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى الذين يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية وأبرز الشركات العالمية.

المنتدى الدولي للأمن السيبراني يركز على 5 محاور فرعية

وسيتناول المنتدى الدولي للأمن السيبراني بعض الموضوعات الإستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وسيشهد عقد مجموعة من الجلسات الحوارية التي تركز على 5 محاور فرعية هي استقرار الفضاء السيبراني، والنمو في الفضاء السيبراني، والفجوات السيبرانية، والعقلية السيبرانية، بالإضافة إلى التطورات المستقبلية في الأمن السيبراني.

وأصبح المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصة عالمية لصناع القرار والمختصين ذوي الصلة بقضايا القطاع الحيوية والإستراتيجية بهدف فتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون حول موضوعات الأمن السيبراني ذات البعد الإستراتيجي، ودعم الجهود الدولية وتوحيد المساعي المشتركة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تحفيز التطور الاجتماعي والاقتصادي في جوانب الأمن السيبراني.

ولي العهد السعودي: إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية

ومن ناحية أخرى كان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أعلن أمس الإثنين 5 يونيو عن إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي.

ويتضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين، أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من العام الجاري ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى زيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.