الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

«إياتا»: بنسبة 3.4%.. انخفاض الطلب على الشحن الجوي في يونيو 2023

الثلاثاء 15/أغسطس/2023 - 05:22 م
إياتا
إياتا

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر يونيو 2023، والتي تظهر أكبر انخفاض في معدلات الطلب على أساس سنوي منذ فبراير2022.

وبحسب بيان صادر عن الاتحاد، اليوم الثلاثاء،  انخفض الطلب العالمي، والمقاس بطن الشحن لكل كيلومتر بواقع 3.4 % في شهر يونيو 2023، مقارنة بشهر يونيو 2022 (-3.7 % بالنسبة للعمليات الدولية)، 

وبالنسبة للنصف الأول من العام الحالي، انخفض الطلب بنسبة 8.1 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من يناير إلى يونيو من عام 2022 (-8.7 بالمائة للعمليات الدولية)، ورغم ذلك كان الطلب في يونيو أقل بنسبة 2.4 بالمائة فقط من مستويات يونيو 2019 (ما قبل الجائحة).

 

وازدادت السعة، والتي تقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بنسبة 9.7 % مقارنة بشهر يونيو 2022، وهو معدل أبطأ مقارنة بالنمو المسجل بين شهري مارس ومايو.

ويعكس هذا الارتفاع الجهود التي تقوم بها شركات الطيران لتطوير إمكاناتها الاستراتيجية وسط بيئة طلب ضعيفة، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية للنصف الأول من العام الحالي 2023 بنسبة 9.9 % مقارنة بالعام الماضي، وتجاوزت السعة مستويات يونيو 2019 (ما قبل الجائحة) بنسبة 3.7 %.

وتشمل العوامل الرئيسية التي تؤثر على حجم الطلب على الشحن الجوي ما يلي:

في يونيو 2023 كان كل من مؤشر مديري المشتريات (49.2)، ومؤشر طلبات التصدير العالمية الجديدة (47.1)، يسجلان قيمة أقل من العتبة الحرجة والتي تبلغ 50، وهذا ما يدل على انخفاض في قطاع التصنيع العالمي وقطاع الصادرات.

انخفضت التجارة العالمية بنسبة 2.4 بالمائة على أساس سنوي في مايو نتيجة تراجع الطلب والتحديات الاقتصادية الراهنة.

وتقلص الفرق بين معدلات النمو السنوية للشحن الجوي، وتجارة البضائع العالمية إلى -2.6 نقطة مئوية في مايو، وهو ما يمثل أصغر فارق منذ يناير 2022، وهذا ما يشير إلى أن قطاع الشحن الجوي يعاني من تباطؤ في النمو أكثر من قطاع شحن الحاويات في التجارة العالمية.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "نأمل في ظل الظروف التجارية الصعبة أن يتحسن الشحن الجوي مع انحسار التضخم في الاقتصادات الكبرى.. وهذا بدوره يمكن أن يشجع البنوك المركزية على تخفيف المعروض النقدي، مما قد يحفز نشاطًا اقتصاديًا أكبر".