الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: حادث المعمداني مجزرة بربرية

الأربعاء 18/أكتوبر/2023 - 01:16 ص
السفير ماجد عبد الفتاح
السفير ماجد عبد الفتاح

أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية في حالة استنفار تام بشأن مجزرة مستشفى المعمداني.

 

رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: حادث المعمدانى مجزرة بربرية 



وأوضح خلال مداخلة تليفزيونية، إن هناك مشروع قرار برازيلي يجرى التفاوض عليه في الوقت الراهن داخل الأروقة  لكن  به إنحياز  للجانب الاسرائيلي،  حيث يصف المقاومة بالارهاب ويطالب  بإطلاق سراح من أسمتهم بالمختطفين من قبل حماس،  وقد رفضته المجموعة العربية وقدمت عليه تعديلات بواسطة سفيرة الامارات، ومازال يخضع مشاورات وهناك جلسة حالية حولة تشاورية.

وأضاف أن استخدام حق النقض «الفيتو» لم يستخدم  لإيقاف تمرير مشروع القرار الروسي بشأن غزة في مجلس الأمن، وأن  القرار يجب أن يحصل على 9 أصوات إيجابية، مشيرًا إلى تصويت 5 أعضاء فقط، لافتًا إلى أن المجموعة العربية  تبنت المشروع الروسي  قبل التصويت عليه، حيث تبنته 17 دولة عربية  بإستثناء خمسة دول عربية وهي: تونس والجزائر وسوريا وليبيا والعراق حيث تحفظت على قرار مجلس الجامعة ولم تتبنى المشروع ".

 

أسباب تبني المشروع الروسي



كاشفًا أن أسباب تبني المشروع الروسي كان يعتمد على  ملامع إنسانية من ثلاثة محاور رئيسية، وهى وقف إطلاق النار إيصال المساعدات الإنسانية ورفض التهجير داخل أو خارج غزة، لافتًا إلى أن مجزرة مستشفى المعمداني تضفي مزيد من الاسراع في قبول المشروع البرازيلي  وأن المجزرة الجديدةتكسبه صفة العجالة في عملية التصويت  قائلًا:  لا أستبعد في ضوء ذلك حتى موعد جلسة الغد  يكون تم الوصول لشيء يتم التصويت عليها ".

وبين عبد الفتاح أن حادث المعمداني حادث بربري استهدف الأبرياء، رغم أنه المستشفى الرئيسي في غزة القديمة وتم إستهدافه عمدًا، وهناك اهتمام كبير بالأمم المتحدة بمجزرة المستشفى المعمداني.

وحول شعور المشاهد العربي بخذلان مجلس الامن وأنه لاقيمة له قائلا: " هذا الشعور موجود داخل الامم المتحدة وليس فقط المشاهد العربي على سبيل المثال بالامس أن مشروع القرار الروسي سقط  ليس بحق النقض الفيتو لكن لانه حصل على خمسة أصوات فقط مؤيدة من إجمالي تسعة اصوات يجب الوصول إليها ".

وواصل: "لدينا كتلة صامتة لاتتخذ موقف ولاتصوت وهي الاغلبية الصامتة مثل سويسرا وألبانيا ومالطا وغانا تم الضغط عليها للصمت ليس في محتوى المشروع الروسي  لكن في إطار المواجهة التقليدية بين الشرق والغرب ".