الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

تحت عنوان “الفن والحضارة”.. "القومي للحضارة المصرية" يشهد حوارًا مفتوحًا مع الفنان حسين فهمي

الثلاثاء 21/نوفمبر/2023 - 08:00 م
أصول مصر

شهد المسرح الكبير بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حوارًا مفتوحًا تحت عنوان "الفن والحضارة مع الفنان الكبير حسين فهمي" رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وصاحب التاريخ الفني الكبير والذي يمتد لأكثر من نصف قرن، وذلك تحت رعاية البنك الأهلي المصري، ضمن الفعاليات التي يقيمها المتحف في إطار برامجه الثقافية والفنية المتعددة لإحياء التراث والحضارة المصرية والتعريف بها.

حضر الحوار عدد كبير من الشخصيات العامة، وسفراء الدول الأجنبية في مصر، والفنانين، ومحبي الفن والنقّاد والكتّاب وصناع السينما.

صناع السينما في مصر والعالم

وقال أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف أن الحضارة المصرية القديمة وهي عنوان المتحف ظلت لسنوات طويلة مصدر إلهام لصناع السينما في مصر والعالم، وهو ما حقق لهذه الحضارة مزيدًا من الانتشار في كل مكان.

و حرص  غنيم علي إهداء الفنان حسين فهمي هدية تذكارية، والذي عبر عن سعادته بتواجده داخل المتحف هذا الصرح العظيم الذي يحتضن كنوز رائعة من الحضارة المصرية القديمة وعلى رأسها المومياوات الملكية، معربًا عن فخره بتقديمه عدد من الأعمال الفنية التي تناولت هذه الحضارة ومنها فيلم "البحث عن توت عنخ آمون".

و بدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ وأبرز أعمال الفنان حسين فهمي الفنية وحياته، وعقب ذلك بدأ حوار مفتوح وندوة موسعة حول الفن والحضارة بين الفنان حسين فهمي والسادة الحضور.

وخلال الحوار، تحدث الفنان حسين فهمي عن تجربته الفنية الثرية بالأعمال المتنوعة ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، وعن دور الفن والسينما في الترويج للأماكن الأثرية والمتاحف المصرية، وعن مشاركته في الفيلم الترويجي لموكب المومياوات الملكية ورحلة نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في أبريل 2021، وكيف أن الحضارة المصرية القديمة دائمًا مصدر إلهام وشغف صناع السينما المصرية والعالمية بما تحمله بين طياتها من الإبهار والغموض والهيبة.

كما علق الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على قرار تأجيل الدورة 45 للمهرجان والتي كان مقررًا لها 15 نوفمبر الجاري وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

 كما أعرب عن اعتزازه الكبير بفيلمه الشهير «الرصاصة لا تزال في جيبي» لافتًا إلى أن التصوير الذي كان على خط بارليف كان حقيقيًا ويؤرخ لهذه المرحلة المهمة.