السبت، 05 أكتوبر 2024 04:20 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

منظمة الصحة العالمية توثق أكثر من 676 انتهاكًا على المرافق الطبية في الأراضي الفلسطينية

الجمعة، 26 يناير 2024 10:03 م

وثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 676 انتهاكًا على المرافق الطبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويأتي من بينها 318 هجمة في قطاع غزة أدت إلى مقتل 615 شخصًا وإصابة 778 آخرين، موضحة أن 95 منشأة طبية من بينها 27 مستشفى من أصل 36 و85 سيارة إسعاف تضررت من هذه الهجمات.

جرائم الاحتلال في فلسطين

وفي الضفة الغربية المحتلة أدى 358 هجومًا إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 59 آخرين، وتضررت 44 منشأة صحية و15 عيادة متنقلة و245 سيارة إسعاف، إضافة إلى 247 حادثة لعرقلة تقديم الرعاية الصحية و58 حالة احتجاز.
وحول الاحتياجات الصحية أفادت المنظمة بأن 14 منشأة صحية فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي في كامل قطاع غزة، 7 منها في الشمال و7 في الجنوب، وأن 26% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل، ويبلغ متوسط إشغال الأسرة في المستشفيات العاملة 340%، ونسبة إشغال الأسرة في وحدات العناية الفائقة 242%.


ووصفت المنظمة أوضاع المستشفيات في خان يونس بالكارثية، وفي مجمع ناصر الطبي غادر 50% من الكادر الطبي، وانخفض عدد المرضى من 750 إلى 240 مريضًا، ومازال المستشفى يعمل، ولكن بشكل جزئي فقط، ولم يتبق في قسم الطوارئ سوى طبيبين و5 ممرضات.

كما ويوجَد عدد كبير من المرضى على أرض المستشفى، ويبحث سبعة آلاف شخص عن مأوى هناك مع اشتداد الأعمال العدائية في محيط المستشفى واستمرار أوامر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، مما يعوق وصول المرضى والجرحى والعاملين الصحيين، وأن العاملين الصحيين يحفرون القبور في أراضي المستشفى؛ بسبب الأعداد الكبيرة للوفيات المتوقعة والحاجة إلى التعامل مع الجثث.

استهداف الأطقم الطبية

ويحاول مستشفى الأمل التعامل مع الاحتياجات المتزايدة في خان يونس، لأن مجمع ناصر يصعب وصول المرضى والمصابين وسيارات الإسعاف إليه.
وأدى انعدام الأمن إلى خروج معظم الطواقم الطبية والمرضى وآلاف النازحين من مستشفى الأقصى، ولم يتبق سوى 12 عاملًا صحيًا وطبيبين فقط في قسم الطوارئ، ويوجد به 120 مريضًا، ويأوي 1500 نازح مع ندرة الغذاء والماء والوقود.
وفي شمال غزة تعمل 7 مستشفيات بشكل جزئي وهي الأهلي والعودة وكمال عدوان والشفاء وجمعية أصدقاء المرضى والحلو والصحابة، دون وجود ما يكفي من الطواقم الطبية أو الإمدادات أو الغذاء والوقود والماء.