الأحد، 10 نوفمبر 2024 09:12 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

«سيجنيفاي» تتعاون مع «مصر الخير» بمبادرة «طاقة نور» لتحسين البيئة التعليمية بالمدارس

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2024 03:43 م

أعلنت سيجنيفاي مصر، للإضاءة، انطلاق شراكتها مع مؤسسة مصر الخير بالمشاركة في مبادرة "طاقة نور"، بدعم من مؤسسة سيجنيفاي للتنمية المجتمعية في إطار برنامج "تعليم أكثر إشراقًا". بهدف تحسين البيئة التعليمية، وزيادة معدلات السلامة والأمان، وتحفيز بيئة التعلم من خلال توفير إضاءة مناسبة في مدارس التعليم الأساسي والمجتمعي، باستخدام أحدث تكنولوجيا الطاقة المستدامة من سيجنيفاي مصر للتوفير في استهلاك الطاقة، وتعزيز الوعي البيئي، لتحقيق التنمية المستدامة.

توفير أكثر من 14،000 وحدة اضاءة LED في 720 مدرسة

وتهدف سيجنيفاي مصر، ومؤسسة سيجنيفاي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير عن طريق "مبادرة طاقة نور" إلى تحسين الظروف التعليمية والمعيشية لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وذلك من خلال إحلال وتجديد وحدات الإضاءة بمدارس التعليم الأساسي ومدارس التعليم المجتمعي التابعة لمؤسسة مصر الخير وتوفير أكثر من 14،000 وحدة اضاءة LED داخليًا وخارجيًا على مستوى محافظات مصر، حيث تستهدف المبادرة 720 مدرسة، بما يعود بالنفع على أكثر من 117 ألف طالب على مستوى محافظات الجمهورية.

وتعليقا على هذا الحدث صرح محمد سعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيجنيفاي أفريقيا قائلا: نحن فخورون بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير في مبادرة "طاقة نور" والتي تفتح المجال أمام أبنائنا من الطلاب والمعلمين للحصول على تعليم آمن، ونؤمن بأن توفير الاضاءة السليمة في المدارس ليس من الرفاهية وإنما بات أمرا ضروريا لتحسين البيئة التعليمية وتعزيز فرص التعلم للطلاب. وأضاف " تعتمد مبادرة "طاقة نور" على أحدث تقنيات الإضاءة المتقدمة من سيجنيفاي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض تكاليف التشغيل، وهو ما يعكس التزام الشركة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030".

بيئة تعليمية آمنة

وصرح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن التعاون مع شركة سيجنيفاي مصر يعتبر إمتداد لشراكات متميزة مع الكيانات الإقتصادية في مصر وأكد أن الهدف الأسمى من هذه الشراكة الفعالة هو توفير بيئة تعليمية تتوفر خلالها عوامل الأمان والتكنولوجيا الحديثة للطلاب في المدارس المختلفة في قرى مصر.

وأكد الدكتور رفاعي أن المؤسسة تدعم الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال المسارات الرئيسية للدولة بكامل التدخلات من التطوير الانشائي للمدارس والتنمية المهنية للمعلمين وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب الملتحقين مما يعزز دور شراكة المجتمع المدني لمؤسسات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة

وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير إلى أن المؤسسة بصدد إطلاق حملة العودة للمدارس خلال الفترة الحالية حيث نسعى خلال العام الدراسي الجديد 2024 ـ 2025 لاستمرارية الإتاحة التعليمية لكافة الطلاب من خلال تجهيزهم بكل ما يحتاجونه طوال العام من المستلزمات والأدوات دراسية اللازمة لسير العملية التعليمية بتميز

التنمية المستدامة

من جانبها قالت أمل مبدى، رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير: "نقدر شراكتنا مع سيجنيفاي مصر في مبادرة "طاقة نور" والتي لا تتوقف عند تقديم حلول اضاءة مدعومة بأحدث وسائل تكنولوجيا الاضاءة بل تمتد لتشمل تدريب فنيين على عمليات الصيانة وهو ما يضمن استدامة المشروع وضمان أعلى معدلات نجاح له".

أضافت "تأتي هذه المبادرة لتجسد التزامنا الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المعني بتوفير تعليم ذو جودة للجميع، لإيماننا بأن توفير بيئة تعليمية ملائمة مزوّدة بإضاءة فعّالة يعد حجر الأساس لبناء جيل واع ومثقف مستعد لمواجهة تحديات المستقبل".

فيما صرح الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير إن الاضاءة السليمة في المدارس والشوارع تعتبر من عوامل الأمان والرفاهية، كما تلعب دورًا هامًا في تعزيز بيئة التعلم وتحسين جودة الحياة في المجتمع. وأكد الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير أن مبادرة “طاقة نور" تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية عن طريق توفير إضاءة فعالة ومستدامة للمدارس، وأشار إلى أن النطاق الجغرافي للمشروع هو جميع محافظات الجمهورية، وتشمل أنشطة المشروع إحلال وتجديد كشافات الاضاءة بمدارس التعليم الأساسي ومدارس التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير.

طاقة نور

وتأتي مبادرة طاقة نور في إطار شراكة ممتدة بين سيجنيفاي مصر ومؤسسة مصر الخير، للارتقاء بجودة حياة الفئات الأولى بالرعاية وضمان حصول الأفراد في المجتمعات الجغرافية المترامية على تعليم عالي الجودة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين السلامة والأمان في المدارس باستخدام تكنولوجيا الطاقة المستدامة.