طلعت مصطفى: مصر تستحق أن تكون وجهة لـ70 مليون سائح سنويًا.. ونعمل لتحقيق ذلك

أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ"مجموعة طلعت مصطفى القابضة"، أن مصر تشهد حاليًا تغيرًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الدولة تهدف لأن تصبح منافسًا عالميًا في عدد من المجالات، أبرزها تصدير العقار، والسياحة، والخدمات، لافتًا إلى أن مصر تستحق أن يزورها سنويًا ما بين 50 إلى 70 مليون سائح، وهو ما تعمل الدولة على تحقيقه في الوقت الراهن.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الاقتصاد المصري سيتغير بالكامل إذا تحقق هذا الهدف، لكنه يتطلب تطوير مناطق جديدة وتبني فكر مختلف يمكّننا من منافسة المقاصد السياحية العالمية، مشيرًا إلى أن الساحل الشمالي بدأ يشهد بالفعل نوعًا من التغير الجذري في شكله ومكوناته.
مشروع "ساوث ميد" على مساحة 23 مليون متر.. ومنافس مباشر لسواحل أوروبا
وأوضح هشام طلعت مصطفى أن شركته بدأت تنفيذ مشروع "ساوث ميد" في عام 2024، على مساحة 23 مليون متر مربع، وبطول ساحلي يصل إلى 8 كيلومترات، وهو ما يمنح كل فرد داخل المشروع نصيبًا يعادل 10 أمتار مسطحة من الشواطئ، مضيفًا أن المشروع يستهدف منافسة سواحل عالمية مثل إيطاليا واليونان وإسبانيا وغيرها.
وكشف أن تصميم المشروع تم بالتعاون مع أكبر المكاتب الاستشارية الأمريكية المتخصصة، وجرى العمل على البرنامج العام لأكثر من عام ونصف، للوصول إلى رؤية متكاملة تضمن تحويل "ساوث ميد" إلى وجهة سياحية نشطة تستقبل أكثر من 60 ألف زائر يوميًا، خلال الفترة من منتصف مارس وحتى منتصف نوفمبر سنويًا.
وأشار إلى أن تحقيق هذا الرقم من الزوار يرتبط بتنفيذ بنية تحتية متكاملة تشمل نحو 800 منشأة ما بين محلات تجارية ومطاعم، بالإضافة إلى مرافق رياضية متطورة، وملعب جولف، ومارينا عالمية، بما يوفر تجربة سياحية تمزج بين الترفيه والحياة والخدمات.
فورسيزون بدأت التنفيذ.. و4 علامات فندقية عالمية في الطريق
وأكد طلعت مصطفى أن "ساوث ميد" يستفيد من الميزة المناخية الفريدة التي يتمتع بها الساحل الشمالي، والتي تتيح له منافسة الوجهات الأوروبية بأجوائه المعتدلة الممتدة من مارس حتى نوفمبر، موضحًا أنه تم التوقيع بالفعل مع سلسلة "فورسيزون"، وبدأ تنفيذ الأعمال على الأرض، كما سيتم التعاقد قريبًا مع أربع علامات تجارية عالمية أخرى بنفس مستوى "فورسيزون"، لإقامة فنادق عالمية وفنادق بوتيكية داخل منطقة المارينا.