روائع «عبد الوهاب» تضيء مسرح معهد الموسيقى العربية يوم 31 مايو

تقيم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلاً موسيقيًا جديدًا ضمن سلسلة “وهابيات” التي تقدمها الفرقة القومية العربية للموسيقى، وذلك مساء يوم 31 مايو الجاري، على مسرح معهد الموسيقى العربية.
ويضم البرنامج باقة من روائع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، حيث تُحيي الفرقة أمسية فنية مميزة تتضمن أشهر أعماله الموسيقية والغنائية التي شكلت ملامح جزء كبير من تاريخ الموسيقى العربية.
“وهابيات”: إحياء للتراث وتنمية للذوق الفني
تأتي حفلات “وهابيات” في إطار حرص الأوبرا المصرية على تنمية الذوق الفني العام وتعريف الأجيال الجديدة بأعمال وأثر الرموز الفنية الخالدة في وجدان المجتمع، وعلى رأسهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي لا تزال أعماله تمثل مرجعًا فنيًا وثقافيًا للأصالة والتجديد في آنٍ واحد.
محمد عبد الوهاب: من باب الشعرية إلى قمة الفن
ولد محمد عبد الوهاب في حي باب الشعرية بالقاهرة، وكان والده الشيخ محمد أبو عيسى يعمل مؤذنًا وقارئًا للقرآن في جامع سيد الشعراني. التحق عبد الوهاب بكُتاب الجامع لحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى الأزهر الشريف، لكنه ما لبث أن انجذب لعالم الطرب والغناء، ما دفعه لترك المسار الديني والتوجه نحو الفن رغم اعتراض أسرته في البداية.
بإصراره، حصل على موافقة عائلته للالتحاق بـنادي الموسيقى الشرقية (الذي يُعرف اليوم بـمعهد الموسيقى العربية)، وهناك بدأ أولى خطواته الفنية، حيث غنى مع فرقة الفنان عبد الرحمن رشدي.
لم يكن عبد الوهاب مجرد ملحن ومطرب، بل امتدت مسيرته لتشمل التمثيل والتأليف الموسيقي، فقد قدّم ألحانًا خالدة لعدد من عمالقة الغناء العربي مثل أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، فايزة أحمد، ليلى مراد، نجاة الصغيرة، ووردة الجزائرية. كما مثل في سبعة أفلام سينمائية، أبرزها الوردة البيضاء ويحيا الحب
_2781_045758.jpg)
_2781_045758.jpg)
