وزير الإسكان: تنفيذ 40 ألف وحدة سكنية بمدينة العلمين الجديدة

قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن مدينة العلمين الجديدة مدينة لكل المصريين، وتمتد على مساحة 48 ألف فدان، وتضم أنشطة متنوعة، موضحًا أن 15% من المدينة تُعد منطقة صناعية، كما يوجد بها 40 ألف وحدة سكنية وشاطئية، بالإضافة إلى جامعتين.
مدينة العلمين ليست مخصصة للأغنياء فقط و سيتم تنفيذ مشروع سكن لكل المصريين بها
وأكد الوزير خلال مؤتمر بناة مصر ، أن مدينة العلمين ليست مخصصة للأغنياء فقط، حيث سيتم تنفيذ مشروع "سكن لكل المصريين" بها، مشيرًا إلى أن الدولة تستهدف جعل مدينة العلمين واجهة تعليمية، من خلال استقطاب مجموعة من الجامعات الدولية خلال الفترة المقبلة، كما يتم حاليًا العمل على إنشاء مدينة علاجية متخصصة، لتكون مدينة العلمين الجديدة مركزًا مميزًا لهذا النمط الطبي.
وأوضح الوزير أنه سيتم عقد عدد من المؤتمرات خلال الفترة المقبلة لعرض الفرص الاستثمارية المتنوعة، سواء في منطقة العلمين أو الساحل الشمالي، مؤكدًا العمل على إتاحة مدينة جديدة في الساحل الشمالي، وتصحيح أي تشوهات حدثت في المنطقة، بهدف خلق مدن عمرانية متكاملة وتشجيع فرص الاستثمار بها، خاصة أن طبيعة الجو في الساحل الشمالي تؤهله ليكون أحد أهم مدن الاستثمار في الوطن العربي.
ستة محاور رئيسية للتنمية العمرانية
وأضاف أن هناك ستة محاور رئيسية للتنمية العمرانية، من بينها إنشاء مدن الجيل الرابع، حيث تم تنفيذ 22 مدينة ذكية، من أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، مشيرًا إلى أن الحي الحكومي قد انتقل بالفعل إلى العاصمة الإدارية، وأن جميع هذه المدن مزودة ببنية تحتية متطورة ومستدامة، تضاهي المدن العالمية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ المدن الجديدة، وحل كافة المشكلات التي تواجه المصنعين.
وأوضح أن المحور الثاني من محاور التنمية يشمل تطوير المدن الجديدة التي تم تنفيذها منذ السبعينيات والثمانينيات، مثل مدينتي 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وعددها 24 مدينة، حيث تعمل الوزارة على رفع جودة الحياة بها.
وأضاف أن المحور الثالث هو مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري والقرى، بما يمثل ارتقاءً شاملًا بجميع قرى الجمهورية، ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
كما أشار إلى أن المحور الرابع يتعلق بالقضاء على المناطق العشوائية وغير المخططة، مؤكدًا أن هناك نماذج ومشروعات ناجحة في هذا الإطار، مثل تطوير جزيرة الوراق، وإنشاء مناطق عمرانية جديدة، وتوفير سكن ملائم لقاطني هذه المناطق.