إفلاس "وولف سبيد" الأمريكية: أزمة ديون تعصف بصناعة الرقائق

أعلنت شركة وولف سبيد الأمريكية المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية عن تقدمها بطلب لإشهار الإفلاس بموجب خطة إعادة هيكلة متفق عليها مع الدائنين.

ويأتي هذا بهدف خفض ديونها بنحو 4.6 مليار دولار والحصول على تمويل جديد لضمان استمرار أعمالها. 

إفلاس "وولف سبيد" الأمريكية

وجاءت هذه الخطوة بعد تزايد الضغوط الاقتصادية وتراجع الطلب على منتجات الشركة، إضافة إلى تغييرات كبيرة في الإدارة خلال الأشهر الأخيرة. 

وتهدف الشركة للخروج من إجراءات الإفلاس بحلول نهاية الربع الثالث من 2025، مع استمرار عملياتها بشكل طبيعي خلال فترة إعادة الهيكلة. 

تصاعد الضغوط الاقتصادية

 ويأتي هذا التطور بعد أن أثارت الشركة في مايو 2025 مخاوف بشأن استمراريتها كمؤسسة قائمة نتيجة تصاعد الضغوط الاقتصادية الناجمة عن سياسات التجارة الأميركية المتغيرة وتراجع الطلب على منتجاتها، ما تسبب في تحديات مالية حادة. 

وذكرت وولف سبيد أنها ستواصل عملياتها التشغيلية المعتادة خلال فترة إعادة الهيكلة، مع وجود سيولة نقدية تقارب 1.33 مليار دولار حتى مارس 2025 مقابل ديون بلغت نحو 6.5 مليار دولار. 

وشهدت الشركة تغييرات إدارية واسعة مؤخراً، شملت تعيين قيادة جديدة وتقليص فريق الإدارة العليا بنسبة 30%، في محاولة لإنقاذ أعمالها وسط منافسة قوية في صناعة الرقائق الإلكترونية.