مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يغلق الاثنين مرتفعا بدعم من إلغاء الضريبة على شركات التكنولوجيا

عززت سوق الأسهم الأمريكية سجلها القياسي يوم الاثنين، حيث اختتمت وول ستريت شهرها الثاني على التوالي من المكاسب.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5% في أول تداول له بعد أن أكمل انتعاشًا مذهلاً من موجة بيع ربيعية بلغت حوالي 20%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 275 نقطة، أي 0.6%، ومؤشر ناسداك المركب 0.5%.

وتلقت الأسهم دفعة قوية بعد أن أعلنت كندا إلغاء ضريبة مقررة على شركات التكنولوجيا الأمريكية واستئناف محادثات التجارة مع الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح يوم الجمعة بتعليق المحادثات مع كندا بسبب غضبه من الضريبة، التي وصفها بأنها "هجوم مباشر وسافر على بلدنا".

وكان أحد الأسباب الرئيسية لتعافي الأسهم الأمريكية بسرعة من تراجعها الربيعي هو الأمل في أن يتوصل ترامب إلى اتفاقيات مع دول أخرى لخفض رسومه الجمركية الصارمة المقترحة. وإلا، فإن الخوف يكمن في أن الحروب التجارية قد تخنق الاقتصاد وترفع التضخم. العديد من الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب مُعلّقة حاليًا، ومن المقرر أن تُفعّل مجددًا خلال ما يزيد قليلًا عن أسبوع.

ووفقًا لخبراء استراتيجيين في دويتشه بنك، بقيادة باراج ثاتي وبينكي تشادا، فإن عودة سوق الأسهم الأمريكية إلى مستوياتها القياسية قد تزيد من خطر تجدد رفع الرسوم الجمركية. ويشيرون إلى النمط السائد في عامي 2018 و2019، حيث أدت ارتفاعات السوق إلى رفع الرسوم الجمركية، مما دفع السوق إلى الانخفاض، وأدى لاحقًا إلى تراجعات في الرسوم الجمركية، مما أدى بدوره إلى ارتفاعات جديدة.