نجيب ساويرس: الإمارات والعراق أفضل دولتين عربيتين للاستثمار العقاري حاليًا

قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، إنه لا يستثمر في العملات الرقمية إطلاقًا، لأنه لا يثق بها بسبب اختراقات وهجمات إلكترونية تسببت في خسائر ضخمة للمستثمرين، بسبب ضعف الأمان وعدم وجود جهة مسؤولة عنها. وأنه يفضّل توزيع استثماراته بين العقارات والذهب، معتبرًا أنهما أكثر أمانًا وواقعية.

وأشار إلى أن العقارات في مصر ما زالت تُعتبر استثمارًا آمنًا، لكن حذّر من فقاعة عقارية محتملة إذا استمرت أسعار الفائدة المرتفعة ما يضعف قدرة المستهلك على السداد.

ورشّح الإمارات العربية والعراق كأفضل دولتين عربيتين للاستثمار العقاري حاليًا.

وأوضح أن الإمارات تتميّز بانضباط القوانين، والشفافية، وتشجيع غير مسبوق للمستثمرين.

أما العراق، فرأى أنها سوق ناشئة وواعدة، خصوصًا في ظل وجود حكومة رشيدة، وترحيب بالشركات المصرية.

اشار أنه بدأ مؤخرًا الاستثمار غير المباشر في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال أسهم شركات متخصصة ضمن محفظته الاستثمارية، وانه يسعى للتعلم عن الذكاء الاصطناعي باستمرار.

 الاستثمار في مصر

أكّد ساويرس أن استمراره في الاستثمار بمصر نابع من انتمائه الوطني، لكنه مبني أيضًا على ثقة حقيقية في قدرات السوق المصري.

وانتقد توسع الحكومة في منافسة القطاع الخاص في مجالات ليست من اختصاصها، معتبرًا أن هذا أدى إلى أزمة اقتصادية، مطالباً بمنع تدخل الجهات الحكومية في بيئة الاستثمار، وبتحرير سعر الصرف وتوفير الدولار للقطاع الصناعي والزراعي والتصديري.

كما أشاد بمجهودات رئيس الوزراء الحالي الدكتور مصطفى مدبولي، في الاستماع إلى القطاع الخاص، وأكّد أن هناك بوادر لتحسن مناخ الأعمال في المرحلة القادمة.

إعادة إعمار غزة

أوضح ساويرس أنه مستعد للمشاركة في إعادة إعمار غزة، بشرط وجود سلام حقيقي مشددًا أن المشكلة الأساسية ليست في التمويل أو البناء، بل في الضمانات من كلا الطرفين بعدم العوده لتدمير ما يبني، وأن الإعمار دون سلام مجرد مضيعة للموارد، وان رغبته في المشاركة في الإعمار من باب “الخير وليس الربح”، وأنه يحلم ببناء مدينة عصرية تُحسن حياة الناس.