تنسيق الجامعات 2025.. تحديثات جديدة في قواعد القبول ونظام مستقل للثانوية الحديثة والقديمة

أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن إدخال مجموعة من التحديثات المهمة على نظام وقواعد قبول طلاب الثانوية العامة 2025 في الجامعات الحكومية، وذلك لمواكبة التعديلات التي طرأت على نظام الثانوية العامة هذا العام، وتنوع الطلاب بين النظامين "القديم" و"الحديث".

جاء ذلك بموجب القرار الوزاري رقم 1177 لسنة 2025، الذي أصدره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، بشأن قواعد القبول في الجامعات للعام الجامعي الجديد 2025/2026، والذي يشمل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة المصرية، والثانوية الأزهرية، والشهادات المعادلة، وشهادات النيل ومدارس المتفوقين (STEM).

أبرز تعديلات القبول للثانوية العامة 2025

تحديد أعداد مستقلة للقبول من النظامين (حديث – قديم) في كليات ومعاهد الجامعات الحكومية، بناءً على نسبة كل فئة إلى إجمالي عدد المتقدمين.

حد أدنى مستقل للقبول بكل قطاع لكل من النظام الحديث والنظام القديم، على ألا يقل الحد الأدنى للنظام القديم عن متوسط الحدود الدنيا لآخر 3 سنوات.

قواعد القبول الجديدة التي اعتمدها المجلس الأعلى للجامعات
 

تحديد أعداد المقبولين:

يحدد المجلس أعداد الطلاب المقبولين بالنظامين (حديث – قديم) وفقًا للسياسات العامة للدولة.

يتم التقديم عبر مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد.

الطلاب المنتسبون:

يتم تحديد أعداد طلاب الانتساب الموجه للكليات التي تطبق هذا النظام، بناءً على قرارات اللجنة العليا للتنسيق.

استثناء أوائل الجمهورية من التوزيع الجغرافي:

يتم استثناء 1500 طالب من أوائل الجمهورية (500 علمي علوم – 500 علمي رياضة – 500 أدبي) من التوزيع الجغرافي، مع إعفائهم من المصروفات الدراسية بدءًا من السنة الثانية، شرط استمرار تفوقهم بتقدير ممتاز.

شروط قبول طلاب "الثانوية لغات":

لشعبة اللغة الفرنسية: القبول بشعب الفرنسية بالكليات، بشرط ألا يقل مجموع اللغات عن 65%.

لشعبة اللغة الألمانية: نفس الشروط تنطبق، وبمجموع لغات لا يقل عن 65%.

نظام تنسيق مستقل للنظامين
 

جاءت هذه التعديلات استجابة لتغيير وزارة التربية والتعليم طريقة الدراسة واحتساب المجموع الكلي للدرجات، ما أدى إلى تواجد دفعتين من طلاب الثانوية العامة على نظامين مختلفين.

وسيتم تنفيذ التنسيق على مرحلتين أو بنظامين متوازيين، بحيث يحصل كل نوع على فرص متكافئة في القبول بالكليات، مع الالتزام بالعدالة وتكافؤ الفرص في الحدود الدنيا بين الطلاب.