الصندوق السيادي النرويجي يستبعد 6 شركات إسرائيلية من محفظته الاستثمارية

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم بقيمة أصول تقدر بحوالي تريليوني دولار، أنه قرر استبعاد ست شركات ترتبط بأنشطة في الضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية.
جاء هذا القرار عقب مراجعة شاملة للاستثمارات في إسرائيل، بعد تقارير صحفية أشارت إلى امتلاك الصندوق حصة في مجموعة إسرائيلية لصناعة محركات الطائرات تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.
الالتزام بالمعايير الأخلاقية
ولم يكشف الصندوق عن أسماء هذه الشركات حتى الآن، لكنه أكد أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل فور استكمال عملية التخارج. كما أشارت هيئة الرقابة الأخلاقية التابعة للصندوق إلى أنها ستواصل تقييم الشركات الإسرائيلية بشكل دوري كل ثلاثة أشهر.
وتهدف هذه الخطوة إلى الالتزام بالمعايير الأخلاقية للاستثمار المسؤول، واستجابة للأوضاع الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الاحتلال والعمليات العسكرية
وسبق أن باع الصندوق حصصًا في 11 شركة إسرائيلية، مع توقع مزيد من عمليات التخارج في المستقبل.
هذه الإجراءات تأتي في سياق مراجعة أوسع للاستثمارات الإسرائيلية من قبل الصندوق، وتعكس موقفه من الشركات التي تساهم في أنشطة تعتبر مرتبطة بامتداد الاحتلال والعمليات العسكرية في Gaza والضفة الغربية.