الحزب الاشتراكي الفرنسي يعلن خطته لرفع الضرائب على أصحاب الثروات

أعلن الحزب الاشتراكي في فرنسا، بقيادة أوليفييه فور، أنه يسعى لرفع الضرائب على أصحاب الثروات الكبرى وطي صفحة سياسات التقشف إذا تمكن من الوصول إلى السلطة بعد سقوط رئيس الوزراء فرنسوا بايرو المرتقب الأسبوع المقبل.
وقد قدم الاشتراكيون موازنة بديلة تستهدف تقليص العجز بنحو 21.7 مليار يورو، وهو رقم أقل بكثير من خطة بايرو التي تستهدف تقليص العجز بـ44 مليار يورو.
تحفيز النمو الاقتصادي
تعتمد خطة الاشتراكيين على مزيج من خفض الإنفاق بمقدار 14 مليار يورو ورفع الضرائب بحوالي 26.9 مليار يورو، مع اقتراح ضريبة جديدة لا تقل عن 2% على الثروات التي تتجاوز 100 مليون يورو.
ويمثل هذا التوجه تحديًا مباشرًا لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يعتمد منذ 2017 سياسة خفض الضرائب لتحفيز النمو الاقتصادي، لكنه يواجه تحديًا كبيرًا بسبب ارتفاع الدين العام إلى 113.9% من الناتج المحلي وعجز مالي يفوق ضعف الحد الأوروبي المسموح به (3%).
ورغم تعهد ماكرون بعدم الدعوة إلى انتخابات مبكرة في حال سقوط الحكومة، قد يضطر لتعيين رئيس وزراء جديد من الوسط أو ربما من اليسار بعد فشل أربعة رؤساء حكومات متعاقبين في احتواء البرلمان المنقسم.