بـ800 مليار دولار.. فجوة تمويلية تهدد شركات بعدم اللحاق بمستقبل الذكاء الاصطناعي

يشير تقرير حديث لشركة "باين آند كومباني" إلى وجود فجوة تمويلية ضخمة بقيمة 800 مليار دولار قد تعزل الشركات عن مستقبل الذكاء الاصطناعي.
هذا التقرير يصدر سنويًا ويرسم ملامح العقد المقبل كعالم جديد تعيد أنظمة الذكاء الاصطناعي رسمه، مع ظهور مراكز بيانات عملاقة وطفرة في الحوسبة الكمومية والروبوتات، بالإضافة إلى تفكك جيوسياسي في سلاسل التوريد.
مستقبل الذكاء الاصطناعي
بحلول عام 2030، يُتوقع أن يتطلب الذكاء الاصطناعي طاقة حوسبة تصل إلى 200 غيغاواط، وهو ما يستوجب استثمارات سنوية بحجم 500 مليار دولار في مراكز البيانات.
إلا أن الاستثمارات المستدامة الحالية تبلغ فقط حوالي 1.2 تريليون دولار، بينما الفجوة التمويلية المفتوحة تبلغ 800 مليار دولار.
يُبرز التقرير أن الشركات التي تبنت مبكرًا تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي تحقق قفزات في الأرباح بين 10% و25%، وتعيد توجيه نصف ميزانياتها التكنولوجية لهذا المجال، في حين أن الشركات المترددة في تبني الذكاء الاصطناعي تتأخر وقد تختفي.
تغير نماذج تسعير البرمجيات
ويشير التقرير أيضًا إلى تغير نماذج تسعير البرمجيات، حيث أصبحت النتائج هي المحدد الأساسي للقيمة وليس عدد المستخدمين.
من ناحية أخرى، يشهد العالم اتجاهًا نحو بناء ذكاء اصطناعي سيادي في مناطق مثل واشنطن وبكين وبروكسل والرياض.
ما يؤدي إلى تفكك سلاسل التوريد العالمية وزيادة التكاليف على الشركات متعددة الجنسيات، مما يوجب عليها تبني استراتيجيات مرنة.
كما يعكس التقرير تقدم الحوسبة الكمومية من مرحلة الأبحاث إلى السوق مع فرص تقدر بقيمة 250 مليار دولار خلال العقد المقبل، إلى جانب تطور الروبوتات البشرية الشكل التي ستدخل قطاعات الصحة والضيافة والنقل.