تسلمنا 3000 استمارة حجز في وادي يم حتى الآن
مدن الإماراتية تطرح 7500 وحدة بـ «وادي يم» رأس الحكمة خلال 18 شهرًا

قال شهاب العرابي، المدير العام لشركة مدن القابضة العقارية، إن الشركة تمتلك محفظة مشروعات خارج الإمارات، ويُعد مشروع رأس الحكمة أبرز هذه المشروعات لكونه عبارة عن تطوير مدينة ساحلية متكاملة وليس مجرد مشروع عقاري، ما يجعله من أقوى استثمارات الشركة الدولية.
وأوضح العرابي أن رأس الحكمة هي مدينة ساحلية كبرى على البحر المتوسط، بموقع متميز يقترب من أوروبا والشرق الأوسط، بما يشجع على جذب سكان من مختلف أنحاء العالم للإقامة الدائمة فيها، وليس استخدامها كوجهة صيفية مؤقتة.

وأشار إلى أن حجم مدينة رأس الحكمة يبلغ مرة ونصف حجم مدينة برشلونة الإسبانية، أي ما يعادل نحو 4 أضعاف مساحة الجونة، ويُتوقع أن يصل تعدادها السكاني إلى مليوني نسمة خلال أربع سنوات.
وتضم الخطة:
430 ألف وحدة سكنية.
26 ألف مفتاح فندقي ضمن نحو 50 فندقًا.
3 ملايين متر مربع مخصصة للترفيه والرياضة.
1.6 مليون متر مربع مكاتب إدارية.
بالإضافة إلى مستشفيات وجامعات.
كما أكد أن المدينة ستتصل عبر شبكات مواصلات حديثة، إلى جانب التخطيط لإقامة مطار دولي يربطها بأوروبا وإفريقيا، مع تركيز عناصر التنمية على الاستدامة، والصناعة، والسياحة، لتكون مدينة متكاملة للحياة والعمل طوال العام.

وفيما يتعلق بالاستراتيجية الاستثمارية، أوضح العرابي أن "مدن" ستدخل السوق المصرية عبر شراكات مع مطورين محليين، إضافة إلى تنفيذ بعض المشروعات بشكل مباشر، مع إطلاق أول فترة مبيعات تحمل اسم الشركة لضمان إبراز العلامة التجارية بجودة عالية.
تسلمنا 3000 استمارة حجز في وادي يم حتى الآن
وعن مشروع "وادي يم"، قال العرابي إن الشركة بدأت باستلام 3000 استمارة حجز، بعد طرح أول مرحلة تضم 1400 وحدة، على أن يصل الطرح إلى 7500 وحدة سكنية خلال 18 شهرًا.


وأكد أن الأسعار لن تكون الأعلى في الساحل الشمالي، إذ يستهدف المشروع جذب شريحة واسعة من العملاء عبر تقديم مدينة سكنية للحياة طوال العام، وليست مصيفًا موسميًا فقط.
وأضاف أن استثمارات "وادي يم" ستوجه لدعم المشروعات المستقبلية ضمن المخطط العام لرأس الحكمة، مشيرًا إلى أن الرؤية تقوم على تأسيس مدينة متكاملة تبدأ من توفير فرص العمل إلى جانب السكن، التعليم، الرياضة والترفيه، بما يضمن استمرارية الحياة على مدار العام.
وأكد العرابي أن رأس الحكمة تستهدف جميع فئات المجتمع، مشددًا على أن مفهوم "الساحل الشرير والطيب" المرتبط بالمصايف لا يعكس توجه الشركة، إذ تسعى لبناء مدينة متكاملة نابضة بالحياة.