الديار القطرية تعتزم إطلاق مشروع سياحي على ساحل البحر الأحمر بالتعاون مع «سانت ريجيس»

كشف السفير القطري لدى مصر، طارق بن علي الأنصاري، عن اعتزام شركة الديار القطرية إطلاق مشروع سياحي عالمي على ساحل البحر الأحمر، بالتعاون مع مجموعة سانت ريجيس، في إطار خطط الشركة للتوسع في السوق المصرية.

الشركة استحوذت على 30 مليون متر مربع في البحر الأحمر

وأوضح الأنصاري أن الشركة القطرية استحوذت على قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 30 مليون متر مربع في منطقة البحر الأحمر، حيث بدأت بالفعل تنفيذ مشروع "سانت ريجيس البحر الأحمر"، الذي يُتوقع أن يشكل انطلاقة لسلسلة من الاستثمارات والمشروعات المستقبلية في مصر.

الديار القطرية تقترب من إتمام صفقة مشروع سياحي جديد بالساحل الشمالي قبل نهاية 2025

وأشار السفير إلى أن المفاوضات جارية مع الجهات الحكومية المصرية لاستكمال الإجراءات، لافتًا إلى أن صفقة مشروع سياحي آخر في الساحل الشمالي باتت على وشك الانتهاء، ومن المرجح إتمامها قبل نهاية العام الجاري، وفق ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي عُقدت في مدينة العلمين في أغسطس الماضي.

4 مليارات دولار لإنشاء مدينة سياحية متكاملة في علم الروم بالساحل الشمالي بنظام حق الانتفاع

كما يجري حاليًا وضع اللمسات النهائية لمشروع سياحي ضخم في منطقة علم الروم بالساحل الشمالي، باستثمارات أولية تقدر بنحو 4 مليارات دولار، يتضمن إنشاء مدينة سياحية متكاملة على مساحة تصل إلى 60 ألف فدان، بنظام حق الانتفاع لصالح جهاز قطر للاستثمار.

وأضاف الأنصاري أن الاستثمارات المرتقبة تأتي ضمن حزمة استثمارات مباشرة أعلنت عنها اللجنة العليا المصرية ـ القطرية بقيمة 7.5 مليار دولار، مؤكدًا أن شركة الديار القطرية تمتلك نحو 40 مليون متر مربع من الأراضي في مصر، من بينها مشروع "سيتي" بالقاهرة الجديدة على مساحة 8.5 مليون متر مربع.

كما أشار إلى أن وفداً من مسؤولي الهيئة القطرية لتنظيم السوق العقارية يزور مصر حالياً برفقة عدد من رجال الأعمال القطريين، لبحث فرص التعاون والاستثمار المشترك وتبادل الخبرات، موضحاً أن الوفد سيعقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين ومنظمات أعمال مصرية لاستعراض التجربة القطرية وبحث إمكانية الاستفادة منها في استحداث نظام جديد لتنظيم السوق العقارية.

ويُعَدّ مشروع البحر الأحمر أحد أكبر الاستثمارات القطرية في القطاع السياحي المصري، بما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين القاهرة والدوحة، ودوره في دعم خطط التنمية السياحية والعقارية على السواحل المصرية.