43 مليون أمريكي.. المحفظة الفيدرالية للقروض الطلابية تتخطى 1.8 تريليون دولار

يواجه نحو 43 مليون بالغ في الولايات المتحدة عبئاً كبيراً من ديون قروض دراستهم الجامعية، وهو ما يمثل نحو واحد من كل ستة أميركيين.

 ويُعد هذا الدين الطلابي ثاني أكبر فئة من الديون الأسرية بعد ديون الإسكان، حيث تجاوزت المحفظة الفيدرالية للقروض الطلابية 1.8 تريليون دولار، مضاعفة أكثر من ثلاث مرات خلال الخمسة عشر عاماً الماضية.

القروض الطلابية 

وتراجع متوسط درجات الائتمان للبالغين في الولايات المتحدة بمقدار نقطتين من 717 في 2024 إلى 715 في 2025، مع انخفاض أكبر بين جيل زد إلى 676 نقطة، نتيجة لاستئناف تحصيل قروض الطلاب بعد انتهاء فترة الحماية التي وضعت خلال جائحة كوفيد-19، ما أدى إلى زيادة حالات التأخر عن السداد.

وتُقاس درجات الائتمان على مقياس من 300 إلى 850، حيث تؤثر على قدرة الأفراد في الحصول على بطاقات ائتمان أو قروض لشراء منازل أو سيارات، وقد تساهم في خفض معدلات الفائدة.

ضعف المدخرات

هذا الواقع المالي الصعب لجيل زد، الذين يعانون من ضعف المدخرات وارتفاع تكاليف المعيشة، يجعلهم أكثر عرضة للصدمات الاقتصادية، رغم أنهم يحققون زيادات في الأجور مقارنة بالأجيال السابقة، إلا أن ضعف ثقة الأسر بالوضع الاقتصادي يشكل تحدياً إضافياً.

وأثار غياب الإشعارات الكافية لبعض المقترضين من قروض الطلاب قلق المشرعين، خشية من مصادرة استردادات ضرائبهم دون تحذير مناسب، ما يزيد من مخاطر الأزمة المالية لهذه الفئة العمرية.