الإسكان: هوية كل مدينة جديدة تُبنى وفق وظيفتها الاقتصادية والسياحية

أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن تجربة تطوير المدن الجديدة في مصر تراعي الخصوصية العمرانية والاقتصادية لكل منطقة، مشيرًا إلى أن التخطيط العمراني الحديث لا يعتمد على نموذج موحد، بل يستند إلى هوية كل إقليم ووظيفته.

وأوضح إبراهيم أنه منذ بدء العمل في مدينة العلمين الجديدة عام 2016، كانت الأبراج السكنية من أوائل المشروعات المنفذة، في إطار توجه الدولة نحو إنشاء مراكز حضرية قادرة على المنافسة العالمية، إلى جانب المدن ذات الطابع المحلي.

المراكز السياحية

وأضاف أن هناك نوعين من المراكز السياحية:

الأول يخدم السكان المحليين، والثاني يُصمم ليستقطب السائح الدولي، وهو ما يميز مدن العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ورأس الحكمة.

وأشار إلى أن وزارة الإسكان تعمل على تطوير 3 مدن مختلفة في طبيعتها ووظيفتها وهي: العلمين الجديدة، وأسوان، والمنصورة الجديدة.

فالعلمين الجديدة تُعد مدينة سياحة بيزنس ورجال الأعمال، وأسوان تركز على السياحة العلاجية، بينما تخدم المنصورة الجديدة أبناء الدلتا.

وشدد على أن الهوية العمرانية لكل مدينة تنعكس من طبيعة النشاط الاقتصادي والسياحي الخاص بها، مؤكداً أن الهيئة تراعي ذلك في التخطيط للمناطق المختلفة مثل الساحل الشمالي الغربي، ووسط البلد، والقاهرة الخديوية، والبحر الأحمر، حيث تختلف طبيعة الفنادق والأنشطة السياحية في كل منها.