تايوان تواصل تقييم تأثير قيود الصين على صادرات المعادن النادرة لصناعة الرقائق

أعلنت وزارة الاقتصاد في تايوان أن معظم المعادن النادرة المستخدمة في الجزيرة يتم استيرادها من أوروبا والولايات المتحدة واليابان.
في حين لا يزال تأثير القيود الصينية الجديدة على صادرات المعادن النادرة لصناعة أشباه الموصلات قيد التقييم.
صادرات المعادن النادرة
وكانت الصين قد شدت مؤخراً قيودها على صادرات المعادن النادرة، مضيفة خمسة عناصر جديدة إلى قائمة المواد الخاضعة للرقابة، مع تشديد إجراءات التفتيش على الشركات العاملة في قطاع صناعة الرقائق.
وذلك في خطوة تعكس السعي المستمر لبكين للسيطرة على هذا القطاع الحيوي قبيل المحادثات المنتظرة بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ.
تطورات تكاليف المواد الخام
أكدت تايوان أن تقييم أثر هذه القيود على أداء صناعة أشباه الموصلات يحتاج إلى المزيد من المراجعة والمتابعة، مشيرة إلى أن الوزارة تواصل رصد تطورات تكاليف المواد الخام وأي تأثيرات غير مباشرة قد تحدث نتيجة لتغيرات سلاسل التوريد.
يُذكر أن تايوان تستضيف شركة "تي إس إم سي" (TSMC)، أكبر مصنع عقود في مجال الرقائق الإلكترونية، والتي تُنتج غالبية الشرائح المتقدمة المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جانبها، دافعت الصين عن قيودها، معتبرة أن هدفها الأساسي هو منع استخدام المعادن النادرة لأغراض عسكرية في ظل تصاعد النزاعات المسلحة حول العالم، مما يبرر تشديدها على مراقبة صادرات هذه المواد الحيوية.