لحظة تهز القلوب داخل المتحف المصري الكبير

مع أول خيوط الفجر، تعامدت أشعة الشمس بدقة مبهرة على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل البهو العظيم، في إعادة حيّة لأحد أعظم أسرار المصريين القدماء التي سجلها التاريخ في معبد أبو سمبل في اليوم نفسه قبل آلاف السنين.
عام كامل من الدراسات الفلكية والهندسية بذله الأحفاد بإصرار، لينجحوا في إعادة الظاهرة وسط انبهار كل من شاهدها، ويثبت المتحف المصري الكبير أنه ليس مجرد متحف .. بل عودة حقيقية للحضارة المصرية لتتحدث وتُبهِر العالم من جديد

المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف أثري في العالم يقع بالقرب من أهرامات الجيزة. يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من 7000 عام من التاريخ المصري القديم، بالإضافة إلى المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد.
تم بناء المتحف ليكون مركزاً عالمياً للبحث والتعليم والترميم، ووجهة سياحية وثقافية متكاملة.

قاعات المتحف الكبير
- المدخل الرئيسي: يضم تمثال رمسيس الثاني الضخم وخمس قطع أثرية كبيرة.
- الدرج العظيم: يعرض 87 قطعة أثرية ضخمة.
- قاعات العرض الدائم: تغطي 18 ألف متر مربع وتعرض آثار الحضارة المصرية القديمة.
- قاعة الملك توت عنخ آمون: تشمل مجموعة كنوز الملك مجتمعة لأول مرة.
- مركز ترميم الآثار: يعد من أكبر مراكز الترميم في العالم.
- قاعات العرض المؤقت: تقام فيها معارض متغيرة.
- متحف الطفل: يهدف لشرح المحتوى الأثري للأطفال.
- المكتبات: يضم مكتبة رئيسية، مكتبة كتب نادرة، ومكتبة مرئيات.
إقرأ أيضا
رئيس الوزراء يتفقد تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه
كل ما تحب معرفته عن المتحف المصرى الكبير
- الموقع: يقع على بُعد خطوات قليلة من أهرامات الجيزة.
- المساحة: يمتد المتحف على مساحة تفوق 480 ألف متر مربع.
- الهدف: يهدف إلى أن يكون واجهة حضارية لمصر الحديثة ومركزاً عالمياً للفن والتعليم والبحث الأثري.
- التكنولوجيا: يدمج المتحف بين التراث الأصيل والتكنولوجيا الحديثة عبر العروض الرقمية والمرافق التفاعلية.
- التمويل: تم تمويل المشروع بالتعاون مع وكالات دولية مثل وكالة جايكا اليابانية.
- الافتتاح: من المقرر أن يفتح المتحف أبوابه للجمهور في بداية نوفمبر ا2025. المقبل