13 معلومة عن المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه
تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر 2025، في حدث تاريخي طال انتظاره، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.
يمتد المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع عند هضبة الأهرامات، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور التاريخ المصري.
ويُعد الدرج العظيم من أبرز معالم المتحف، إذ يبلغ طوله 25 مترًا ويقود الزائرين إلى تمثال الملك رمسيس الثاني في مشهد مهيب يبرز عظمة الحضارة الفرعونية.
كما يضم المتحف أول مسلة فرعونية معلقة في العالم، لتكون رمزًا يجمع بين الإبداع الهندسي والرمزية التاريخية.
ينقسم المتحف إلى 3 مناطق رئيسية للعرض المتحفي، أبرزها قاعة توت عنخ آمون التي تعرض 5390 قطعة أثرية من مقتنياته الكاملة لأول مرة في التاريخ، لتمنح الزائرين تجربة فريدة لا مثيل لها.
ويضم مركز الترميم داخل المتحف 19 معملًا متخصصًا لصيانة الآثار والمومياوات، ما يجعله من أكبر مراكز حفظ التراث في العالم. وقد بلغت تكلفة إنشاء المتحف نحو 550 مليون دولار، بينها 300 مليون دولار تمويل ياباني ميسر، ما يعكس التعاون الدولي في دعم هذا المشروع الثقافي العملاق.
كما تم الإعلان عن اكتمال تطوير منطقة الهرم والمتحف بنسبة 100%، بما يشمل تحسين البنية التحتية وتطوير الطرق المؤدية إلى الموقع، ليصبح جاهزًا لاستقبال الزوار من مختلف دول العالم.
وشاركت في تنفيذ المشروع مجموعة من الشركات العالمية الرائدة، منها هينجان بنغ للتصميم المعماري، وأتيليه بروكنر للتصميم الداخلي والعروض المتحفية، إلى جانب شركتي أوراسكوم وبيسكس لأعمال الإنشاءات.
ونتيجة لروعة تصميمه وتميزه، حصد المتحف المصري الكبير جائزة فيرساي العالمية كواحد من أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024، ليؤكد مكانته كأيقونة ثقافية ومعمارية عالمية تليق بعظمة الحضارة المصرية.