زاهي حواس يرد على اتهامات تهريب الآثار: أعدت 6 آلاف قطعة إلى مصر ولم تُثبت ضدي أي قضية (فيديو)
ردّ عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس على الشائعات التي اتهمته بالتورط في تهريب الآثار المصرية إلى الخارج، مؤكدًا أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية، أن تلك الاتهامات ظهرت خلال ثورة يناير 2011، حين وُضعت لافتات في ميدان التحرير تحمل عبارات مثل "زاهي حواس حرامي آثار"، مشيرًا إلى أنها كانت حملة مدفوعة وممنهجة ضده.
زاهي حواس
وأضاف أنه تم تأجير بعض الأشخاص لرفع هذه اللافتات وتقديم بلاغات كيدية، إلا أن أيًّا من هذه البلاغات لم يتحول إلى قضية، مما يؤكد براءته من كل ما نُسب إليه.
وتابع حواس متأثرًا: "الدموع نزلت من عيني لما شوفت اللافتات ضدي في التحرير، وأنا اللي رجّعت لمصر 6 آلاف قطعة أثرية كانت مهربة للخارج"، مؤكدًا أن ما فعله طوال مسيرته كان لخدمة الآثار المصرية وحمايتها.
التراث المصري
وأشار إلى المفارقة التي عاشها في ذلك الوقت، حيث تعرض للهجوم في بلده، بينما كان يُكرَّم في الخارج، قائلًا: "في نفس الوقت اللي اتهاجمت فيه هنا، كرّموني في إيطاليا، و5 آلاف شخص وقفوا يسقفولي".
وأكد حواس أنه كرّس حياته لحماية التراث المصري والدفاع عن آثار مصر في المحافل الدولية، معتبرًا أن ما واجهه من اتهامات كان حربًا شخصية لا أكثر، سرعان ما سقطت أمام الحقائق والإنجازات.