ارتفاع الطلب على الين والدولار مع تراجع الأسهم العالمية
شهد الين الياباني والدولار الأمريكي ارتفاعًا في الطلب اليوم، باعتبارهما من أبرز العملات التي يلجأ إليها المستثمرون كملاذات آمنة، وذلك في ظل موجة بيع واسعة طالت أسهم التكنولوجيا في وول ستريت وانتقلت تأثيراتها إلى الأسواق الآسيوية.
وجاء هذا الاتجاه نتيجة تزايد المخاوف في الأسواق العالمية، حيث فضّل المتعاملون التحول نحو الأصول منخفضة المخاطر، في وقت تراجعت فيه شهية المستثمرين نحو الاستثمار في الأسهم التي تُعد أكثر حساسية للتقلبات الاقتصادية.
الدولار الأسترالي
وفي المقابل، تأثر الدولار الأسترالي بشكل واضح بالتقلبات، إذ واصل انخفاضه بعد تراجعه بنحو 0.8% أمام الدولار الأمريكي خلال تداولات أمس، مما يعكس حساسيته تجاه المخاطر العالمية وتغير توقعات النمو.
كما سجل الدولار النيوزيلندي أداءً أضعف، حيث بقي عند أدنى مستوياته في نحو سبعة أشهر، بالتزامن مع ارتفاع معدل البطالة في نيوزيلندا إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016، ما زاد من الضغوط على العملة.
العملة النيوزيلندية
وتراجعت العملة النيوزيلندية كذلك أمام الدولار الأسترالي لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ 12 عامًا، في إشارة إلى استمرار الضغوط الاقتصادية على سوق العمل والقطاع المالي هناك.
أما في المملكة المتحدة، فتحرك الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في سبعة أشهر، بعد تصريحات وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز، التي أشارت إلى إمكانية إدراج زيادات ضريبية واسعة ضمن الميزانية المرتقبة نهاية الشهر الجاري، مما أثر على ثقة المستثمرين في العملة البريطانية.