بقيمة 1.4 مليار دولار.. إنبريدج تعتمد مشروعًا لتعزيز صادرات النفط الكندي إلى أمريكا

أعلنت شركة إنبريدج الكندية لتشغيل خطوط الأنابيب عن الموافقة على توسعة بقيمة 1.4 مليار دولار لخطوط أنابيب مينلاين وفلاناغان ساوث، بهدف زيادة القدرة على نقل النفط الخام الثقيل الكندي إلى منطقة الغرب الأوسط وساحل الخليج في الولايات المتحدة، وتوسيع وصول النفط الكندي إلى المصافي الأميركية.

وستضيف المرحلة الأولى من تحسين شبكة مينلاين 150 ألف برميل يوميًا، إضافة إلى 100 ألف برميل يوميًا إلى خط فلاناغان ساوث، ومن المتوقع أن تدخل هذه القدرة الجديدة الخدمة بحلول عام 2027.

مرافق الغاز الأمريكية

وأشارت الشركة إلى أنها لم تحقق توقعات أرباح الربع الثالث بسبب ارتفاع تكاليف التمويل المرتبطة بالاستثمارات الرأسمالية، بما في ذلك عمليات الاستحواذ على مرافق الغاز الأمريكية. 

ومع ذلك، نقل خط أنابيب مينلاين، الذي تبلغ قدرته 3 ملايين برميل يوميًا، في المتوسط 3.1 مليون برميل يوميًا خلال الربع، وهو رقم قياسي يعكس الطلب القوي على النفط الكندي.

إنتاج النفط الكندي

وسجل إنتاج النفط الكندي متوسطًا قياسيًا بلغ 5.1 مليون برميل يوميًا العام الماضي، وتتوقع إنبريدج نمو الإمدادات بمقدار 500 إلى 600 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العقد. 

كما تجري الحكومة الكندية محادثات مع مقاطعة ألبرتا لإنشاء خط أنابيب جديد بالتوازي مع مشروع ضخم لاحتجاز الكربون وتخزينه، بهدف تقليل الانبعاثات من الرمال النفطية، مع احتمالية تخفيف الحد الأقصى لانبعاثات النفط والغاز لصالح إجراءات مثل تعزيز تسعير الكربون الصناعي.