stc وYELO وLUCID بين 12 شريكًا رسميًا لمؤتمر UNIDO GC21 في الرياض

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) قائمة الشركاء والرعاة الرسميين للمؤتمر العام الحادي والعشرين لليونيدو (GC21)، الذي تستضيفه الرياض تحت مسمى “القمة العالمية للصناعة 2025”.

 وذلك خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات. 

نخبة من قادة الصناعة والخبراء 

ويجمع الحدث نخبة من قادة الصناعة والخبراء والمنظمات الدولية لمناقشة مستقبل التنمية الصناعية المستدامة.

ونجح المؤتمر في استقطاب مجموعة واسعة من الشركاء من القطاعين العام والخاص، حيث تشمل قائمة الشركاء الإستراتيجيين كلًا من أمانة منطقة الرياض، والبرنامج الوطني للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية (NIDLP)، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وOneHeart Investment، وAramco Digital، بما يعزز جهود التحول الصناعي والابتكار.

وتتولى stc دور الممكّن الرقمي للمؤتمر من خلال توفير البنية التحتية الرقمية، فيما تشارك الهيئة العامة للموانئ (موانئ) كشريك ذهبي داعم للمبادرات ذات الأثر الواسع خلال الفعاليات.

كما تشمل قائمة الشركاء الفضّيين كلًا من:
ESNAD Saudi Made، وبنك التصدير والاستيراد السعودي (Saudi EXIM Bank)، وصندوق التنمية الصناعية السعودي (SIDF)، وanb capital، وkinza، في دعم جدول أعمال المؤتمر نحو تعزيز التنمية الصناعية المستدامة.

وفي الجانب اللوجستي، تضطلع شركتا YELO وLUCID بتوفير خدمات النقل الدولي وسلاسل الإمداد للوفود والعارضين، بينما تقدّم مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية خدمات الرعاية الصحية كشريك طبي رسمي للحدث.

منظمة UNIDO

وأكد المدير العام لمنظمة UNIDO، الدكتور غيرد مولر، أهمية المؤتمر في توحيد جهود الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع الدولي، مشيدًا بدور المملكة في استضافة هذا الحدث العالمي وإبراز أهمية التصنيع المستدام كمحرك للنمو الاقتصادي.

ويُقام مؤتمر GC21 تحت شعار "قوة الاستثمار والشراكات في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهو منصة عالمية تجمع وزراء ومسؤولين وخبراء لمناقشة سياسات الصناعة وتحويل الرؤى الإستراتيجية إلى حلول قابلة للتنفيذ.

 ثلاثة محاور رئيسية

ويعتمد المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية: الاستثمار، والمرأة، والشباب، حيث يُخصَّص يوم لكل محور. وتشمل النقاشات قضايا الذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتمويل، والهيدروجين النظيف، وتمكين المرأة قياديًا ورياديًا، إضافة إلى تدريب الشباب وتطوير مهاراتهم وتعزيز فرص الشركات الناشئة.

ومع هذا الزخم من الشراكات وبرامج العمل الموجهة، يُتوقع أن يشكل GC21 محطة محورية للانتقال من الحوار إلى شراكات عملية تسهم في رسم مستقبل صناعي أكثر استدامة وشمولية.