وسط تراجع جاذبية أسهم التكنولوجيا الأمريكية.. الذكاء الاصطناعي الصيني يجذب استثمارات عالمية

يتزايد اهتمام المستثمرين العالميين بشركات الذكاء الاصطناعي الصينية وسط مخاوف من فقاعة مضاربية في وول ستريت، في وقت تعمل فيه بكين على تعزيز الاستقلال التكنولوجي ودعم شركات تصنيع الرقائق.

وقد شهد الشهر الجاري إدراج شركات مثل "مور ثريدز"، الملقبة بـ"إنفيديا الصين"، و"ميتا إكس" في الأسواق، في خطوة عززت من ثقة المستثمرين الأجانب في القدرة الصينية على تضييق الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة.

قطاع الذكاء الاصطناعي الصيني

وقالت شركة إدارة الأصول البريطانية روفر إنها قلّصت انكشافها على أسهم "العظماء السبعة" الأمريكيين.

وزادت استثماراتها في علي بابا لتعزيز التوسع في قطاع الذكاء الاصطناعي الصيني، مشيرة إلى أن المنافسة تتسارع بين القوتين التكنولوجيتين.

ويتيح السوق الصيني فرصة للمستثمرين للوصول إلى شركات ناشئة ومتقدمة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركات الرقائق مثل كامبريكون.

 عمالقة التكنولوجيا

إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل تينسنت وبايدو وعلي بابا، بينما يتداول مؤشر ناسداك الأميركي عند مضاعف ربحية مرتفع يبلغ 31 مرة مقارنة بمؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا عند 24 مرة في هونغ كونغ.

وفي سبتمبر الماضي، أطلقت شركة رايليانت صندوقًا مُدرجًا في ناسداك يتيح للمستثمرين التعرض للنسخ الصينية من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأميركية.

 فيما ارتفع صندوق المؤشرات المتداولة KWEB بنحو ثلثي قيمته هذا العام ليقترب من 9 مليارات دولار، ما يعكس الزخم المتصاعد نحو الابتكار الصيني في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.