نيوزيلندا ترفع الحجر على الاقتصاد يوم الخميس

تعتزم نيوزيلندا تخفيف إجراءات الرامية إلى منع انتشار فيروس كورونا، مع استمرار إغلاق حدود البلاد.

وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن اليوم الاثنين اعتزام الحكومة التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق اعتباراً من الخميس المقبل ما يعني إعادة فتح أغلب الأنشطة الاقتصادية والمنشآت العامة.

وأضافت أن المدارس ستفتح اعتباراً من 18 مايو الجاري وسيكون في مقدور الحانات إعادة فتح أبوابها في 21 مايو.

وأضافت رئيسة الوزراء "قد نكون كسبنا بعض المعارك ضد كورونا لكننا لم نكسب الحرب بعد".

في الوقت نفسه تعتزم نيوزيلندا إبقاء القيود على التجمعات بحيث لا يزيد عدد المشاركين في أي تجمع منزلي أو جنازة أو حفل زفاف عن 10 أفراد، ولن يزيد عدد المشاركين في أي أحداث اجتماعية أخرى سواء في الهواء الطلق أو في الأماكن المغلقة عن 100 شخص.

كما سيستمر إخضاع النيوزيلنديين الذين يأتون من الخارج لفترة عزل في مكان تحت السيطرة مدتها 14 يوماً، او في الحجر الصحي إذا ظهرت عليهم أي أعراض.

وقالت أرديرن إنه إذا استمر عدد الإصابات الجديدة بالفيروس منخفضاً في الأسبوعين المقبلين ستخفف القيود عن التجمعات بصورة أكبر.

وبلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في نيوزيلندا حتى اليوم 1479، والوفيات 21.